|12| عودة زين

4.9K 573 111
                                    

خلصت الفصل بدري قولت افرحكم معايا😂🤍
__________

"وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ
وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ"

لا يجوز ادخال كلمة دين او اي كلمة تخص الدين او السنة في الهزار حتي لو لم تقصد ذلك ...ولان ذلك مُنافي لسنك النبي صلي الله عليه وسلم ولم يفعله الصحابة والتابعين ويُنافي الاحترام الواجب علينا تجاه الدين الاسلامي.
والله اعلم🌸❤

صلوا على نبي الرحمة❤️✨

____________

مرّ يومَانِ كامِلانِ بِحُلوِهما ومُرِهما بينما هم مازالوا على حالهم محتجزون بالمستشفى ولم يتغير أي شيء إلا من بعض التحسنات البسيطة والتي لا تُذكر من الأساس،
صباحًا كان ثلاثتهم جالسون بسيارةِ ندى بعدما تولتّ مهمة إيصالهم للمدرسة _فقد وافق المدير على غيابهم ليومين بصعوبةٍ شديدةٍ _ توقفت بسيارتها أمام بوابة المدرسة فرفعت عينيها تناظرهم بالمرآة ببرود مرددةً :

<<وصلنا يارجالة !! >>

ترجل ثلاثتهم من السيارة غالقين الباب خلفهم فتحرك معاذ تجاهها ومال على نافِذة السيارة وتحدث بنبرة تحذيرية :

<< روح أمانة في رقبتك ياندي ! خلي بالك منها بالله عليكي>>

دورتْ عينيها بملل صائحةً :

<<قولتلك خمسميت مرة متقلقش انا مش عيلة صغيرة يامعاذ>>

لوى شفتيه بعدم رِضا ساخرًا :

<<ندى احنا هنهزر انتي طفلة اكتر منها اصلاً !! >>

رفعت عينيها له ببطء تناظره بنظرات نارية وتتحدث بينما تجز على أسنانها :

<< انا طفلة يامعاذ !! >>

اومأ وهو يُصر على موقفه رغم تلك الرجفة البسيطة التي تسير في جسده خوفًا منها مرردًا بثبات زائف :

<<ايوه طفلة ياندي >>

نظرت له قليلًا وهي تستوعد له ثم استدارت تحمل الطفلة من على المقعد بجوارها واضعةً إياها بيده فجأةً فأنتفض مُمسكًا الطفلة جيدًا بيده السليمة فلم تُعطِه فرصةً وقامت بتشغيل سيارتها وثوانٍ وانطلقت بسرعة جنونية وقد أخرجت رأسها من النافذة وصاحت بصوتٍ عالٍ :

<<ابقى اقعد بيها بقى في المدرسة اياكش أستاذ طارق يشوفك ويفصلك من المدرسة، سكة السلامة بقى يامعاذ ياخويا >>

فغر فاهه بصدمة وهو يراقبها بعينيه تبتعد وما إن اختفت عن مرمى عينيه حتى جعد وجهه بملامح باكية متمتمًا ببكاء :

المُربع&quot;مكتملة.&quot; Where stories live. Discover now