فصل كوميدي خفيف تمهيداً للي جاي ولنهاية الرواية😈💜
___
«هنلعب لعبة صراحة أو جرأة، هنلف الازازة واللي هييجي عليه الطرف دا هيسال اللي هييجي عليه الطرف التاني، واللي مش هيجاوب هينفذ طلب، تمام؟»
أنهى معاذ كلامه تحت نظرات الجميع المتحمسة عدا آدم الذي يناظرهم بملل شديد وبعد انتهاءه سأل :
«ايوه يعني هتروحوا امته برده مش فاهم؟»
لكزه والده بكتفه وهمس له بغضب :
«Be polite. You mustn't say that to your friend »
«وليد ممكن تترجم؟»
طلب معاذ فضحك وليد يقول :
«بيقوله يبقى مؤدب وميقلش أدبه مع صحابه»
«لا عادي ياعمو احنا متعودين، ياما قفل الباب في وشنا وياما قفل السكة في وشنا، دا حتى ساعات كان يقف في طرق مقطوعه ويطردنا من عربيته لحد ما اتعودنا»
تحدث معاذ فهز ثروت راسه ييأس بينما معاذ كان قد استمع لآدم يهمس :
« وياريت عندكم دم وبتحسوا»
«بتقول حاجة يا آدم؟»
تسائل معاذ رافعا حاجبيه فابتسم آدم بأصطناع يجيبه :
« بقول يلا نبدأ اللعبة الا أنا متحمس مووووت»
ضحك معاذ والتقط الزجاجة التي سيلعبون بها وضعها في منتصف الدائرة، كان يجلس وبجانبه محمد من جهة وخالد من الجهة الأخرى ووليد جوار خالد وأمامهم كان كلاً من آدم وزين وثروت وكان جميعهم يشكلون دائرة.
أدار معاذ الزجاجة وتركها يتابعها بتركيز وهي تدور عدة دورات متتالية حتى توقفت بالنهاية لتستقر أمام محمد وكان السؤال له ووليد من سيجاوب.
رفع معاذ نظره تجاه وليد يسأله :
«صراحة ولا جرأة ياوليد؟»
«صراحة»
اجابة فنظر الجميع تجاه محمد في انتظار سؤاله الذي خرج بعد مدة من التفكير :
«لو بقيت مكان باباك ليوم واحد بس ، هتعمل ايه؟»
صمت وليد لوهلة مفكراً قبل أن يتحدث قائلاً :
« كل ما أطلب منه طلب هقوله معرفش حتى لو أعرف، و آخد أكبر حته من الفرخة، هشتمه طول النهار والليل عشان مبيلبسش قميص في البيت واتنرفز وازعق براحتي، وآخد أكبر حتة من الفرخة، واقوله كل شويه يعملي قهوة ومشربهاش، هضرب آدم وآخد أكبر حتة من الفرخة واقفل باب العربية جامد براحتي واشتم كل شوية في اللي علمه وعداه من ثانوي ودخله تمريض ، واخد أكبر حتة من الفرخة»
आप पढ़ रहे हैं
المُربع"مكتملة."
हास्य-विनोद«الله يحرقكم مش وقت عركات هنسقط مش فاضيين» حركة نظره تجاه الأول "محمد" صائحاً بغيظ : «بطل تستفزه عشان لو نفخ فيك هيطيرك اصلا وانت اصلاً مفيش فيك عضمة سليمة.» ثم حرك نظره تجاه الثاني "آدم" مكملاً : «وانت بطل تضرب شبه التور كدا.. الواد هيروح في ايدك...
