نزلت الفصل بدري اهه اياكش يعجب🙄
__________________________
آسفة عن ما فعلته بالفصل السابق ولكنكم من بدأتم وليس أنا !
وقبل ان تقوموا بسبّي ثانياً سأبدأ بسرد الفصل.خرج وليد من غرفته وهو ينظر بساعته بعدما تجهز وأصبح في تمام الاستعداد.. ولم يتبقى شئ غير قدوم خالد.
ليذهب الي زوجته ..
نعم زوجته فعندما رفضته بالمرة السابقة آلمه قلبه ولكنه لم يستسلم لذا خرج كالمجنون يقود سيارته بسرعة جنونية حتى كاد يفتعل أكثر من حادثة وعاد بعد عشرة دقائق ومعه مأذون وأصر على كتب الكتِاب بينما ندى تصر على موقفها.
وبعد العديد والعديد والعديد والعديد والعديد من المحاولات وافقت ندى .. لتصبح زوجته شرعاً .
وكل ذلك حدث بأحلام وليد بالأمس.
فاق من تذكره لحُلمِه على صوت والده فرفع عينيه ليُصدم عندما وجد ثروت يقف يرتدي يناظره ببسمة بسيطة كبساطة بِذلته السوداء التي يرتديها وهو يحادثه :« اتأخرت كدا ليه ياولد بقالي ساعة مستنيك هنتأخر عليهم كدا ! »
« هو حضرتك هتيجي معايا؟»
« اومال هسيب ابني يروح يخطب وأنا مش معاه؟»
انفرج وجه وليد ببسمة واسعة بعد جملته ولكن سرعان نا سقطت عندما وجد والدته هي الأخرى تخرج من غرفتها بفستانٍ أسود اللون وشعرها مُصفف بعناية وتتحدث ببسمة :
« أنا أيضاً جاهزة ، هيا فلنرحل حتى لا نتأخر عليهم»
اومأ ثروت ثم جذب وليد من يده فتحرك وليد خلفه كالمغيب ولم يكن قد تخطى صدمته بعد ليجد سيارته أمام المنزل يقودها خالد ومن الواضح انه في انتظارهم فذهبت والدته وركبت بالخلف وكذالك والده وتبقى هو ينظر أمامه ببلاهة فأخرج خالد رأسه من النافذة يصيح به :
« هتفضل واقف زي الحمار كدا؟ ماتنجز ياجحش!»
ذهب تجاهه وركب بالامام بجانب خالد الذي انطلق بالسيارة سريعاً فخرج وليد عن صدمته بعدها بدقائق وتمكن من استيعاب ما يحدث ليدير وجهه تجاه خالد يصيح به :
« لا مؤاخذة في السؤال يعني لا مؤاخذة .. هو أنت عرفت تفتح عربيتي ازاي ومفتاحها ومفتاح الجراج معايا؟»
« الجراج دخلت خدت مفتاحه من اوضتك لما كنت بتصلي والعربية معايا نسخة من مفتاحها اصلاً من أيام الثانوي وبعدين قولتلك ميت مرة اسمها عربيتنا ما تبطل بجاحة بقى !»
رمقه وليد بعدم تصديق ثم اعتدل في جلسته ينظر أمامه وهو يتمتم :
« هبطل بجاحة حاضر »
____
دلفت ناهد لغرفة ندى وصفعت الباب خلفها وتقدمت من فراشها ولكن لم تجد ندى بل وجدت ندى ومعاذ وروح ثلاثتهم ينامون على ذات الفراش.
او ليس بالتحديد ثلاثتهم فمعاذ ينام أرضاً على وجهه ويبدو انه سقط من على الفراش وندى تستلقي بأكملها على الفراش تفرد يديها وساقيها وتأخذ الفراش بأكمله وروح تنام بجانبٍ صغيرٍ من الفراش على وجهها أيضاً وقدمها على وجه ندى.
التلفاز مُضاء وحبات الفشار ملقاة في كل مكان والغرفة مقلوبة رأساً على عقب، فخرجت صرخة مدوية من ناهد تصيح بهم :
YOU ARE READING
المُربع"مكتملة."
Humor«الله يحرقكم مش وقت عركات هنسقط مش فاضيين» حركة نظره تجاه الأول "محمد" صائحاً بغيظ : «بطل تستفزه عشان لو نفخ فيك هيطيرك اصلا وانت اصلاً مفيش فيك عضمة سليمة.» ثم حرك نظره تجاه الثاني "آدم" مكملاً : «وانت بطل تضرب شبه التور كدا.. الواد هيروح في ايدك...