|20| خاطب أحمق✓

4.2K 562 245
                                    

اشطر كتكوت نزلت الفصل🤭😂
« متنسوش رأيكم التفصيلي والفوت 🙂
شجعوني هااا شجعونيي»

_____

« طلع كل البودرة اللي معاك يا زين ... حالًا !!!!!!! »

توقع إنكاره والدفاع عن ذاته ولكن ما صدمه عندما تحولت ملامح زين البريئة .. اللطيفة .. الي أخرى باردة .. جليدية .. متحدثًا ببرود :

«ايوه برده أنت مالك بيا مش فاهم؟»

« بقولك طلع البودرة اللي معاك وجهز نفسك عشان اللي جاي صعب وانك تبطلها أصعب !! »

ارتفعت ضحكات زين تملأ الغرفة مزامنة مع ارتفاع حاجب آدم المتعجب منه حتى استطاع الأول التوقف عن الضحك ونظر تجاه آدم بأستهزاء مسترسلًا حديثه بفظاظة :

« أنت عبيط؟ ها ؟ أنت عبيط صح؟؟ على أساس اني هطلع كل اللي معايا دلوقتي واديهولك واقولك حاضر يا آدم هبطل عشان خاطرك ؟ دا في المشمش»

ارتفع حاجبيّ آدم مغمغمًا بتحدي :

« لا يازين هتبطل وهترجع زي الاول وأحسن خلال الأسبوع اللي هتقعد معايا فيه »

« ياابني ابعد عني متعكرش مزاجي في أم اليومين اللي انا جاي استجم فيهم بعيدًا عن الزفت البيت »

« تستجم فيهم؟»

قالها آدم بتعجب سرعان ما تحول لصدمة عندما أكمل زين :

« اه استجم لو فاكر نفسك الجامد اللي هتعمل اللي محدش قدر يعمله فـ ريح نفسك أنا أصلا جاي بمزاجي وعارف أنك عارف اني مدمن ومع ذلك جيت ، انا مش مختوم على قفايا يا آدم وخرجني من دماغك الله يسترك مش ناقص وجع دماغ»

حديثه كان كثيرًا لاستيعابه دفعة واحدة .
من هذا؟ أهذا زين؟؟
الفتى اللطيف المهذب الهادئ ذو الأخلاق العالية؟
أصبح فتى بارد ذو مشاعر جليدية لا يبالي بما حوله؟

وكأن زين قد سمع ما يجول بذهن آدم فأبتسم بسخرية مكملًا حديثه :

« ايوه أنا زين .. مكنتش اتمنى يحصل كدا وتفقد ثقتك كلها فيا لكن مادام كشفتني على حقيقتي فـ طبيعي هظهر على وشي الحقيقي واشيل المصطنع بقى .. صح يا آدم ؟»

لاحت معالم الصدمة من على وجه آدم وظهر بدلًا منها ملامح باردة متحدثًا بوجوم :

« من أمته؟»

ضحك زين مجيبًا اياه :

« من زمان يا آدم .. من زمان ، وخلاص فات الأوان .. متحاولش»

« لا مفاتش ولا حاجة يازين .. مفاتش»

انهي حديثه واندفع خارجًا وما ان استوعب زين ولحق به كان آدم قد أغلق الباب متحدثًا من الخارج :

المُربع"مكتملة." Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum