01 | البداية : نسخة

1.6K 103 84
                                    

" بومقيو، على تأخرك و محاولة التسلل قِـف خـارِجًـا " نبس المعلم دون القاء نظرةٍ على ذاك اللذي يزحف في الأرض حتىليستقيم و يتأفف بينما يعود أدراجه ليخرج من حجرة الصف، فقط بحق الجحيم كيف استطاع اكتشافه؟!

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.

" بومقيو، على تأخرك و محاولة التسلل قِـف خـارِجًـا "
نبس المعلم دون القاء نظرةٍ على ذاك اللذي يزحف في الأرض حتى
ليستقيم و يتأفف بينما يعود أدراجه ليخرج من حجرة الصف، فقط بحق الجحيم كيف استطاع اكتشافه؟!

_

" كنتَ بارزًا كما الزرافة، بالطبع سيلاحظك يا ذكي "
نطق صديقه ساخرًا منه ليتناول قضمةً من شطيرته فيعبس الآخر و ينتحب
" أنا أبحث عن المواسة هُنا لا التَحطيم ! "

رفع الآخر اكتافه ليرد بغرور
" هذا ما ستجدهُ عندَ تايهيون العظيم، الحقائق و الحقائق فقط "
فرك بومقيو شعره الأسود الطويل بغيضٍ واضح ليريح جسده على ظهر الكرسي

قاطع تايهيون شجارهم الصغير
" على كل حال، ما خططك لليوم ؟ "
امتلك تايهيون شعرًا أحمر قصيرًا و عينين رمادية اللون، كان أقصر من الذي أمامه ببضع سنتيمترات

" سأذهبُ لِشراء اللِعبة الجديدة بعد الغداء، علي اللحاق بها قبل نفاذ الكمية فهذا إصدارها الأول "

تنهد صديقه، فقد توقع هذا الجواب سلفًا من الأحمق مهووس الألعاب الذي أمامه
" نعم نعم، اذهب لشراء لعبتكَ الالكترونية المائة و لتسهر للعشرة أيام القادمة كي تتأخر عن الحضور ككل يوم و تنسى الاهتمام بدرجاتك، أشجعك للغاية "

سرعان ما غضب الآخر ليستقيم و يجيب بحنق
" و ما شأنكَ أنت على كلِ حال !! "

" ضع طاقتكَ هذه في البحث عن حبيبة، سأشجعك حينها ! "
صاح أحمر الشعر يغيضه، ليمد بومقيو لسانه ردًا عليه  قبل أن يلتف خارجًا، و ما كان للآخر إلى أن يقهقه، فصديقه سهل الاستفزاز و هو يستغل هذا جيدًا

_

ربطَ حذائهُ قَبل أن يخرج من المدرسة، لم ينتهي الدوام المدرسي بعد لكنه ليس بالطالب المهتم، ترك تلك الأشياء لصديقه - المثالي - تايهيون، أما هو ؟ فأقصى اهتماماته هي الألعاب، الموسيقا و الموضة

ركض مسرعًا على أمل أن يلحق بالافتتاح و يكون أول الواصلين، و يا لحظه العاثر، كان بإمكانه أن يرا الطابور من بداية الشارع

" قضي علي... "
تنهد ليلوم حظه و المدرسة و تايهيون و اللعبة السابقة التي جعلته يطيل النوم

_

" مبارك سيدي، لحسن حظك هذه هي آخر نسخة موجودة في متجرنا ! "
نطق البائع يبارك لبومقيو بحراره

" تمزح صحيح...؟ "
بغير تصديق أسود الشعر نبس و الصدمة تعلو محياه، كان متأكدًا بأن الكمية ستنفذ قبل أن يصل دوره ، ثواني حتى بدأ بالصراخ و الرقص في الهواء من السعادة، هو بسيط فلعبة الكترونية من شأنها إبقائه سعيدًا طوال اليوم

_

عاد لمنزله و هو يركض بأقصى سرعة، دخل المنزل دون أن يتعنى خلع أحذيته، اتجه نحو غرفته المليئة بملصقات المشاهير، و ذاك الغيتار المصفوف هناك بعناية، تلك المجلات التي تحجب رؤية موطئ القدم و تلك الأشرطة المكدسة في الرفوف، ارتمى على سريره و أخرج قرص اللعبة بسرعة

ثانية...
اثنتان...
ثلاث...

صوت نحيب بومقيو قد وصل لسابع جار
" هـ- هذه ليست اللعبة التي أردتها...!! "

هسهس أسود الشعر بغضب ليبدأ بالشتم بعد كل كلمة و أخرى
" ذاك البائع اللعين كان يكذب علي ليكسب بعض النقود اللعينة من بضاعته الفاشلة اللعينة، ما هذه اللعبة على كل حال! "

هدأ بومقيو قليلًا، ثواني ليكرر جملته
" ما هذه اللعبة على كل حال...؟ "

بدأ يقلبها هنا و هناك و لكن لم يستطع إيجاد اسم عليها، بدا القرص حقًا غريبًا و لكن مشوقًا في الوقت ذاته، زين القرص بدرجات الأزرق و الأسود كما رسم عليه بعض الرسومات الغريبة التي لم يستطع تفسير معناها،، شخر بسخرية ليخاطب القرص
" ليس هناك لعبة لا يعرفها الوسيم بومقيو، انتظريني و حسب لن تمر دقائق حتى أعرف كل شيء عنك بدأً بمن صممك حتى تاريخ توقف إصدارك "

أزال كل تلك المجلات التي تخص الموضة عن مكتبه لتسقط ارضًا ملتقية ببقية أصحابها، فتح حاسوبه ليقلب فيه و يبدأ بالعمل

دقيقة...
اثنتان...
ساعه...

أسند رأسه على الكرسي ليتنهد، ثواني حتى بدأ بالصياح بدرامية
" لمّ لا أجد عنكِ أي شيء تبًا !! "

عاد يلقي عليها نظراته، كانت متلهفه، متشوقة، شغفه كله صُب نحوها
حسنًا إن لم يجد شيئًا عنها إذن ماذا عن تجربتها ؟ لربما يكتشفُ شيئًا ما و أيضًا تجربة الألعاب للمرة الأولى هي هواية بومقيو الغالية، لا ضر من هذا ! هو فكر ليضع القرص و يمسك بأداة التحكم متطلعًا لها ناسيًا اللعبة حديثة الإصدار تمامًا

جاري التحميل...

























مـرحـبًـا

___

___

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.
خُـدعـة أم حَـلـوى ؟ Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ