22 | حب مشروط

344 64 96
                                    

مهام اللعبة تزداد صعوبة و صعوبة على يونجون، كذلك تفعل حياته الشخصية، الشرطة يأتون لتحقيق معه بشأن أخيه و الأخت في الميتم تشفق على حاله الآن، كان مليئًا بالشغف لكن فجأة، هكذا فقط

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مهام اللعبة تزداد صعوبة و صعوبة على يونجون، كذلك تفعل حياته الشخصية، الشرطة يأتون لتحقيق معه بشأن أخيه و الأخت في الميتم تشفق على حاله الآن، كان مليئًا بالشغف لكن فجأة، هكذا فقط... انطفأ و ما عاد شغفه اتجاه شيء قائمًا، اعتزل القتال و ضاوب على دوامه و اهتم بدروسه

الشائعات السيئة عنه لا تكف عن الانتشار و نظرات من حوله له حقًا تشعره بالسوء، بالرغم من أنه انطفأ، بالرغم من أنه استقام... و رغم أنه الضحية هنا... إلا أن الجميع يلومه

عدا سوبين! سوبين كان دومًا هنا ليونجون، لم يدعه يقاتل و يعاني وحده كذلك لم يدعه يسعد و يفرح وحده ! شاركه أي شيء و كل شيء، كان يضع لتلك الشائعات حدود و يستمر بتذكير يونجون بعدم الاهتمام بها

بفضله يونجون قطع و اجتاز الكثير من الصعاب، هو حقًا شاكر و ممتن له

-

ركض يلهث و الفرحة تملأه، شرع باب الغرفة بقوة ليستقبله منظر والدته المستلقية على السرير و بجانبها عربة تحتضن رضيعًا

و قبل أن يقترب من والدته راح فورًا يلقي نظرة متلهفة فضولية نحو ذاك الكائن الصغير، بعنين لامعة بريئة راح يتخيل صداقتهما لنهاية العمر

شعر بشعور غريب فور ما رآه.. شيء لم تستطع نفسه ذات السبعة أعوام وصفه، كان شعور دافئ دافئ للغاية، كما لو احتضن من قبل الغيم، كما لو داعبت أشعة الشمس بشرته، كوجبة دافئة  بعد حمامٍ بارد أو كيد المعلمة تحتضن يده، هي كشعوره عندما تحييه تلك الفتاة الجميلة في فصله، يتبعثر و لكن السعادة تغمره، كذلك الدفئ

هكذا فكر، هكذا شعر، ما استطاع وصف شعور الأخوة لتجربته لها لأول مره و لكن وصفه بأمور مشابهة شعر بها في حياته و مع كل هذه الأمثلة إلا أنه لم يشعر بأنه يرغب بحماية أحدهم من قبل كما يفعل الآن، لم يرغب بأن يخبئ أحدًا أو يداعبه كم يفعل الآن

" أمي، أبي، سأكون أخًا جيدًا "
نطق بنبرة دافئة و عيناه لم تفارق الصغير النائم

خُـدعـة أم حَـلـوى ؟ Where stories live. Discover now