18 | حلم

395 61 76
                                    

" في المرة الأولى التي قابلت بومقيو فيها كان يزيف شخصيته، فيما بعد علمت بأنه يفعل ذلك مقتديًا بأخيه الأكبر المتوفى ليرضي والديه "

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

" في المرة الأولى التي قابلت بومقيو فيها كان يزيف شخصيته، فيما بعد علمت بأنه يفعل ذلك مقتديًا بأخيه الأكبر المتوفى ليرضي والديه "

كان ينظر بهدوء لبومقيو النائم بسلام بينما يتذكر حديث تايهيون معه، تنهد هو بقلة حيلة ليتحدث بعد أن نقر جبين النائم بخفة
" بالفعل جميعكم تريدون العذاب لي.."

التف لنافذة الواسعة ينظر للقمر المكتمل ليضحك بسخرية
" حسنًا.. استحقه على كل حال "
نظر لنائم نظرةً أخيرة قبل أن يهم مغادرًا المكان

-

" أين.. أنا..؟ "
هذا ما فكر به بومقيو بينما يلتف حول نفسه محاولًا معرفة مكانه، يرتدي رداءً نظيفًا و كل جروحه اختفت فجأة تعالت صوت ضحكاتٍ من خلفه ليلتفت بفزع

هو يعرف تلك الضحكة.. يحفظها عن ظهر قلب..اتسعت عيناه عندما رأى ظهر أخيه الأكبر الذي التف لأحدهم يضحك له باتساع

" سـ..سوبين.. "
مقلتاه ارتجفت و عاد بضع خطوات غير مصدقٍ المنظر

فجأة تغير المشهد ليشهد أخاه مرةً أخرى لكن هذه المرة تبدلت ضحكاته الصاخبة لبكاء.. يبكي و يشهق لوحده، في غرفته البائسة، يتقطع قلبه و عالمه يصبح قاتمًا أكثر.. وحده

و هذا آلم قلب أخيه الصغير، رؤيته حزينًا تحزنه بدوره، تجتاحه رغبة بالبكاء هو أيضًا، يريد احتضانه و أن يكون أهلًا للاستناد عليه.. هو يعلم يعلم جيدًا بأن أخاه كان يعاني وحده دوماً لكن لم يعلم عن هذا شيئًا حتى فوات الأوان..

مرةً أخرى تغير المشهد، كان أخاه في غرفة رثة بجانبه شخصٌ ما، نظر حوله قليلًا لتتسع عيناه و يبرز عرقٌ من جبينه، نبضات قلبه تسارعت
" مـ..مالذي تفعله اللعبة هناك..؟! "

فجأة ذاك الفتى أمسك أخاه من ياقته و طرحه أرضًا بقوة، لكن سوبين لم يهتم، لم يغضب بل هرع ليأخذ بيد التحكم

هلع بومقيو ليصرخ بكل قوته
" سوبين هيونق ! ابتعد ! اهرب ! لا تأخذ بيد التحكم! سـوبـين هيـونق !! "

خُـدعـة أم حَـلـوى ؟ Onde histórias criam vida. Descubra agora