15 | حديث روح لروح

400 69 40
                                    

" لديه كسر في الذراع، إضافةً لبعض الخدوش البسيطة " تحدثت الممرضة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" لديه كسر في الذراع، إضافةً لبعض الخدوش البسيطة "
تحدثت الممرضة

" يا إلهي بومقيو، حتى في الرحلة المدرسية تستمر في إحداث المشاكل.. سأحادث والديك بشأن هذا "
أردفت المعلمة المسؤولة عن الرحلة مخاطبةً بومقيو، فحتى في الرحلة المدرسية هو قام بإحداث الفوضى، اتفق ثلاثتهم على إخفاء الحقيقة و القول بأنهم تاهوا و سقط بومقيو، حسنًا هم لم يكذبوا... نصف الحقيقة فقط

" لـ- لا داعي لهذا لا تفعلي !! "
بالكثير من التوتر و بعض الإنفعال بومقيو تحدث محاولًا إيقاف معلمته

" أعلم بأنك لم تخطئ لكن من مسؤوليتي إخبار عائلتك عن حالك... "
المعلمة بررت

" لا لا بأس بهذا، لا داعي...أرجوكِ "
هذه أول مره يُلح بومقيو على أحد معلميه، في العادة سواء كان في مشكلة صغيره أم كبيرة هو لن يحاول استعطاف معلميه أبدًا

" هذا مستحيل، إنها سياسة العمل هنا، المعلمة بارك إتصلي بوالديه "
المشرف تحدث لتفعل المعلمة بينما تلقي عدة نظرات خاطفة على بومقيو، فقد لان قلبها عليه

بعد مرور بعض الوقت و بينما يأكل التوتر بومقيو التفت المعلمة أخيرًا ناحية المشرف
" سيدي... لا أحد منهم يجيب "

تنهد الآخر ليفكر قليلًا قبل أن يجيب
" قومي بإرسال رسالة نصية و حاولي مجددًا بعد فترة، و الفتى تشوي، إبقى في غرفتك لليوم "
ليستقيم بالذهاب

اقتربت المعلمة لبومقيو لتميل له، أمسكت بكتفه لتهمس له
" اعتن بنفسك، و إن احتجت شيئًا لا تتردد في طلبه مني "
أومأ برأسه لتهم بالذهاب، هي فقط شعرت بالأسى على حاله، يده قد كسرت و هذا يعني بأن رحلته المدرسية فسدت، والداه لا يجيبان، و لربما كان هذا سبب إلحاحه لها بأن لا تتصل بهم

فور ما ذهبت أطلق تنهيدة طويلة عميقة ليجر نفسه لغرفته بثقل، فتح باب الغرفة و إذا به يرى يونجون القابع على سريره يأكل وجباته الخفيفة بإهمال، ابتسم لبومقيو فور أن لاحظه ليكتفي بومقيو بالتنهد و الاستلقاء على السرير المجاور، هو ليس بمزاجٍ لشجار بعد الآن

خُـدعـة أم حَـلـوى ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن