تبقى واحد

108 13 0
                                    

قام الجميع لينفذوا الخطة التي قد وضعها جين لاقتحام المصحة النفسية في اليوم التالي فقد انتهت المواعيد لدى المرضى و اخذ يسجل الطبيب المعلومات على حاسوبه حتى فجأة طرق الباب لذا قام و فتح الباب لكنه لم يجد احد لذا عاد و جلس مكانه و عاد للكتابة فطرق الباب مرة اخرى و حين فتح الباب وحد دمية جيمين على الارض فأمسك بها و خرج ينظر متفحصاً المنطقة باحثاً عن من وضع هذه الدمية فاغلق الباب بينما هو خارج مكتبه و حين اراد فتحه اكتشف انه مغلق لذا قال بصوت مرتفع: من هناك؟ هل تظن ان هذا شيء مسلي؟!
لم يجبه احد لذا اضطر للذهاب لسيارته ليخرج المفتاح الاحتياطي الذي لديه و بعد ان اخرجه و عاد للمصحة وجد على الأرض بعض من بتلات الزهور حمراء اللون تدله لطريق غرفة و هي الغرفة التي كان يصدم بها مرضاه بالكهرباء و كانت البتلات محترقة على السرير الذي يجلس عليه المرضى فقال: هل من احد هنا؟
و لم يجبه احد كالعادة لذا اقترب من السرير و امسك بالبتلات فسمع صوت فتاة صغيرة تقول ((حررني)) و اخذت تعيدها مراراً و تكراراً ثم اخذ طفلان يرددا ذات الكلام لذا تبع الطبيب مصدر الصوت بتوتر حتى اقترب من الخزانة و حين فتحها سقطت عليه دمى كثيرة مليئة بالدماء *دماء مزيفة اكيد* لذا اخذ يصرخ بعد ان سقط ارضاً و اخذ صوت الاطفال يتحول لصوت اغلظ بينما يضحكون حتى سكتت فجأة و سمع الطبيب صوت جيمين يناديه بينما يجلس على السرير يقول: خل تحتاج اي مساعدة؟
نظر الطبيب نحوه ثم ركض إليه يقول: جيمين! لم انت هنا؟ و كيف جئت؟ المكان مرعب لذا عليك ان لا ترى ذلك
قال جيمين مع ابتسامة: عن اي رعب تتحدث؟
الطبيب: الدمى تلك بتلات الزهور على الارض و السرير
جيمين: انا لا ارى اي مما تراه.. هل انت تتهيأ ذلك؟
الطبيب: دعنا نخرج من هنا جيمين
قام جيمين من على السرير فدفع نامجون الطبيب ليسقط على السرير فركض تاي و جونغكوك يربطانه بالاحزمة المخصصة على السرير فاقترب يونغي و قام بصعقه ثم قال: اليست رائحة الشوي جميلة؟
قال الطبيب مفزوعاً: من انتم و ماذا تريدون؟
اقترب جين الذي كان يقف عند الباب يقول: اخبرنا اين هم
الطبيب: عن من تتحدث؟
جين: عليك ان تتذكر وحدك.. او انك لن تتذكر.. يونغي اعد له الذاكرة
قام يونغي بصعقه مرة اخرى و بعد ذلك قال الطبيب رجاءً لا تفعل ذلك مرة اخرى
جين: حسناً اخبرنا اين هم!
الطبيب: لقد رحلوا.. لقد سافروا منذ فترة و لم اراهم صدقني
جين: هل علينا بصعقه مرة ثالثة؟
يونغي: انا افضل ذلك
لذا قام بصعقه للمرة الثالثة فصرخ الطبيب من الالم فقد اصبحت اذناه تصفر فقاموا بوضع الجهاز الذي يستطيعون من خلاله رؤية ما في مخيلته على رأسه و بعد ذالك رأوا الطبيب و هو يصعق المرضى الذين كانوا يدخلون مصحته و اغلبهم كانوا اطفال فقال جين: ما كان ذاك؟
قال الطبيب و دموع بعينيه من شدة الالم: لقد كانوا ايتام.. مصحتي ليست بميتم.. انا اردت معالجة المرضى لكن الناس كانوا يرمون اطفالهم عندي و ليس هذا ما كنت اخطط له.. لقد حاولت تحويلهم لمجانين بصعقهم و نجحت بالأمر لكن كان هناك ثلاثة اطفال لم يكون رد فعلهم كما اردت.. هم لم يستجيبوا لصعقاتي الكهرباىية لذا اضطررت لضربهم و تعنيفهم امام بعضهم لعلى و عسى ان يصيبهم ذلك بالمرض لكن لم ينفع الامر حتى جننت انا و قتلتهم الثلاثة لقد كانوا ثقال على قلبي و بعد قتلهم ارتحت
اخذ جيمين يبكي بحضن هوسوك الذي قد دخل و بيده فرد و قال: انت لا تستحق ان تبقى هنا
ثم وجه الفرد نحوه لذا اخذ الطبيب يبكي بينما هو يرجوه: لا تقتلني سوف انفذ كل ما طلبته ارجوك لا تفعل
نظر هوسوك لجين فقال جين: سنكون تحت امرك انت هل ستسامحه ام لا؟
جيمين: بالنسبة لي لن افعل
هوسوك: و انا ايضاً.. سوف اسامحه بالقتل بالفرد لكني لن اسامحه بطريقة قتله.. اظن ان علينا قتله كما فعل مع اولائك الاطفال الثلاثة
جين: تفضل و افعل ما اردت
هوسوك: اود لو تشاركوني انتم ايضاً
يونغي: ان هذا لشرف لي
ثم سدد اول لكمة له ثم شاركه البقية الضرب حتى مات و بعد الانتهاء وضعوا ثلاثة هياكل عظمية عند جثته و رحلوا و حين وصلوا البيت قالت خديجة التي كانت مهمتها هي اغلاق باب المكتب: جيد ان كانت تلك مهمتي فقد خفت فقط بسماع الصوت كيف سيكون الامر لو رأيت المنظر
جين: كنت اعرف ان هذا سيخيفك لذا وكلتك بتلك المهمة فقط
جيمين: اظن انهم سيكونوا سعداء الآن
جين: و انا اتمنى ذلك ايضاً
يونغي: تتمنى؟
جين: انا لا استطيع التمييز ان كانوا يضحكون ام يبكون
هوسوك: هل تراهم!؟
جين: جيمين يفعل
جيمين: انهم يحبوك هيونغ
جين: من حقهم ان يحبوني
هوسوك: ماذا عني؟ انا من اقترحت الفكرة
جيمين: و انت ايضاً يحبوك.. هم يحبوكم جميعاً
خديجة: حتى انا؟
جيمين: اجل
جين: اعتقد انه لم يتبقى لنا الا غريم واحد لذا علينا بالتجهيز جيداً

you're standing in my path|انتي تقفين في طريقيKde žijí příběhy. Začni objevovat