هل ستبقى الحياة سعيدة؟

180 19 21
                                    

مرحباً انا خديجة.. و انا زوجة كيم سوكجين قائد اشهر عصابة في المدينة مع ان هذه العصابة من المفترض ان تكون سرية لكن ليس بعد الآن.. او ليس بعد ان قام جين عزيزي بقتل الشخص الذي انشأ عصابته لاجله و الذي كان تقريباً سبب اخفائه العصابة.. بعد ان تم اكتشاف العصابة كانت الشرطة تود لو تسجن جين و بقية افراد العصابة و انا معهم لكن جين لم يقبل بذلك و قرر هو التضحية لكنه قد حرج بعد مدة بسيطة لأن اصدقاءه قد انقذوه بتهديد الحكومة بفضح بعض الاسرار التي قاموا باستخراجها بعد اختراق جهاز احد المسؤولين الكبار.. حين عاد جين من السجن اخبرته بأنه سيحظى بابنة صغيرة لذا فرح كثيراً و وعدني ان يحميها من اي اذى و وعد نفسه الا يصبح كأبيه فهو قد عانى كثيراً بسبب تغيير والده و بعد ان وضعت حملي كان رجل عند كلمته كما عرفته و اعتنى بطفلتنا حق اعتناء لكني لم اكن سعيدة جداً بعد ان عرفت ان طفلتنا لديها مشكلة بقدميها لكن حين كنت انظر لزوجي كنت ابتسم و اخبر نفسي انه مهما كانت البداية قاسية قد تتحسن بعد وقت حتى لو كان جويل جداً و قد يصعب انتظار ما نريد لكن بما اننا موقنون انه سيأتي سنحتمل اكثر و سنثابر على التقدم و لن نستسلم.

جين: خديجة استيقظي لقد حضرت الفطور
خديجة: اوه لا اريد جين اريد البقاء نائمة لقد تعبت كثيراً البارحة و انا انيم ابنتنا
جين: اوه خديجة هل تريدين ان يحزن زوجك العزيز؟
فتحت خديجة عينيها لتجد جين ينظر لها مدعياً الحزن فابتسمت و قالت: تبدو لطيفاً لكنني لازلت مصرة
ثم اغلقت عينيها مجدداً لكن استيقظت فزعاً حين سمعت صوت تعبئة طلق الفرد و نظرت لجين فقال بجدية: اما ان تقومين و اما سأطلق عليكي النار
خديجة: هل جننت؟! كل هذا لأجل فطور؟!
جين اخفضي صوتك.. و الان تحركي امامي لطاولة الطعام
خديجة: هل قد تضحي بي او بابنتنا؟ جين ارجوك انزل هذا الشيء من يدك.. لقد وعدت الا تكون كوالدك!
جين: لقد اخذ مني وثت طويل لادرك ان البناء نسخة من ابائهم.. او كما يقول المثل فرخ البط عوام.. اي انا لن اكون كأبي بل اسوأ
خديجة: جين رجاءً ابعد هذا الشيء من يدك
جين: هل انتي تسمعين ما اقول حتى؟ تحركي الآن
اغرورقت عينا خديجة بالدموع لذا ترك جين الفرد على الفور و قال: لم اكن اعلم انك ستصدقين ذلك!
ثم ركض و جلس بجانبها و احتضنها بينما اخذت هي تبكي و تقول: لا تعدها مرة اخرى لقد سقط قلبي من مكانه
اخذ جين يمسح على شعرها و هو يقول: اسف اعدك ان هذه ستحون اخر مرة
دخلت ابنتهما تمسك لعبة بشكل فرد توجهه لرأسها لكن جين ابعدها حين اشار لها بأن المقلب قد افسد لذا ذهبت خائبة الامل و بعد ان هدأت خديجة قالت: هيا لنذهب فالفطور يكاد يبرد
جين: هيا بنا.. لكن الست ممثل محترف؟ اصلح لأن امثل في الافلام
خديجة: بل انت ممثل فاشل فقد كدت تبكي زوجتك
جين: كدت؟!
خديجة: سأسبقك للفطور
ثم ركضت لذا لحقها جين و حين وصلا للمائدة قالت طفلتهما: يالكما من طفوليان
خديجة: طفوليان! هاي نحن ابواكي
جين: هل تحاولين لعب دور الملكة المتحكمة الآن؟
الابنة: لست متحكمة انا افعل كالاميرة السا انها عاقلة
جين: اين هي جدتك؟
الابنة: لقد طلبت منها ان تستيقظ لكنها كوالدتي كسولة
خديجة: هاي لا اسمح لكي باهانتنا
اخذت ابنتها تضحك بينما ذهبت خديجة و ايقظت امها و عادتا سوياً لتناول الفطور فجلسوا سوياً يتناولونه و يتحدثون سوياً و بعدها اخذ كل يفعل ما يريد حتى تعبت ام خديجة و سقطت ارضاً فركضت خديجة و جين نحوها: هل اخذك للمشفى امي؟
خديجة: سنأخذها لا تسألي
الام: لا ليس هناك اي..
ثم اخذت تتألم لذا قال جين: خديجة اذهبي و ارتدي ملابسك و احضري شالاً لوالدتك لتغطي رأسها سنذهب فوراً للمشفى

you're standing in my path|انتي تقفين في طريقيWhere stories live. Discover now