يوم مع خديجة

152 15 0
                                    

ركب كل من جيمين و جين في السيارة تحت مطر السماء الغزير و قاد نحو بيت خديجة لأنه لا يعرف ما عليه فعله فهو حقاً يريد مساعدة جيمين لكنه لا يعرف إلى من يلجأ و حين وصل دق جرس المنزل مرات متتالية و بسرعة حتى فتحت باب المنزل و فتحت مظلتها و تفاجأت حين رأت جين يقف عند البوابة مبتل  فركضت نحوه و فتحت له و قالت: جين ماذا تفعل هنا.. ادخل بسرعة
جين: هل يمكنني ادخال صديقي معي؟
خديجة: اجل بالتأكيد
ركض جين لسيارته و فتح الباب و أخذ جيمين فذهبت خديجة تحاول تغطيتهما بمظلتها و ركضوا للداخل فقالت خديجة: اجلسا إلى جانب المدفئة سوف اذهب لإحضار منشفتين لكما
ذهبت تركض لتحضر المناشف بينما جين و جيمين جلسا إلى جانب المدفئة فقال جيمين: يجب ان اساعد اصدقائي.. انهم يبكون كثيراً.. لقد بللونا بدموعهم
جين: سنساعدهم لا تختف (يال الهول.. انا خائف من انني اهلوس مثله الآن)
جاءت خديجة و معها المناشف فغطتهما و قالت: ماذا جرى
جين: اسمعي انا اعرف انه ربما ازعجتك لكن هل تعرفين طبيب نفسي جيد؟ اريد مساعدة صديقي
خديجة: اتقصد هذا الصغير؟
جين: فعلياً هو ليس صغير لكن اجل لأجله
خديجة: انه يحمل دمية
جين: لا تدققي في الأمر انه بسبب المرض
خديجة: اها.. اعرف شخصاً لكني لا اعرفه شخصياً فقد كان صديق والدي.. انه اصلع و يرتدي نظارة و..
جيمين: لا لا لن اذهب له لن افعل ابداً
جين: انه نفس الطبيب... الا تعرفين غيره؟
خديجة: ما هي مشكلته؟
جيمين: لدي.. هل انتي هي خديجة؟
جين: اجل هي
جيمين: مايك اخبرني انك كنت تردد اسمها و..
جين: جيمين لقد اخبرني مايك بالفعل.. اجل خديجة لديه مشكلة بسيطة.. انه انفصام بالشخصية
خديجة: اها.. دعني اجري بعض من اتصالاتي و سوف اجد الحل
ابتعدت خديجة قليلاً و معها هاتفها فقال جين: جيمين لا تخبرها انني كنت اردد اسمها و انا نائم.. ستظن انني احبها
جيمين: لكنك حقاً تحبها انظر لعينيك.. انهما تتحدثان فعلا فإن لم تسكتهما ستراهما هي
جين: و لكن كيف سأفعل؟
جيمين: لا بأس يمكنك تبديل شخصيتك
جين: ماذا!! (هل هو يقصد أن اكون منفصم!!)
خديجة جاءت و قالت: لقد وجدت طبيباً يمكنه المساعدة لكن اريد ان اعرف -جلست إلى جانبهما- لم انتما متعجلان؟
جيمين: لأننا نريد ان تتوقف سارة و البقية عن البكاء
خديجة: من هي سارة
جين: اممم.. انها -حاول جين ان يخبرها عن طريق حركة شفاهه- إحدى شخصيات جيمين الخيالية
خديجة: اها.. صديقة صديقك اذاً.. حسناً و لم هي تبكي؟
جيمين: هي تريد التحرر
جين: لا أدري لم هذا يخيفني
خديجة: ما هو اسمك؟
جيمين: انا!؟ انا اسمي جيمين
خديجة: حسناً جيمين.. اخبرني كيف تعرفت على سارة
جيمين: كانت موجودة بالمشفى حيث ذاك الطبيب يعمل.. و كنا صديقين حتى جاء مايك و فين و اصبحنا اصدقاء جميعاً
جين: و ماذا بعد؟
جيمين: حين كانو يذهبون ليعالجهم الطبيب كانو يعودون ضاحكين فظننت العلاج سيكون خفيفاً لكن تبين لي انه ليس كذلك و انهم فعلياً كانو يبكون
خديجة: اتعلم.. كنت انظر للسماء قبل قليل اعني قبل ان تمطر و رأيت فيها فتاة تضحك لكن ضحكتها كانت غريبة نوعاً ما
جين: و انا رأيت ذلك أيضاً (حمداً لله انني لم اكن اتخيل)
جيمين: اجل هي سارة لقد كانت تبكي هكذا حين كانت تتعرض للصدمات الكهربائية من قبل الطبيب
جين: لذلك احس ان علي الاسراع في علاجه.. ان هذا يصيبني بتوتر ههه
خديجة: صعب العيش مع شيء كهذا.. اسمع الطبيب سوف يزوركم غداً لقد اعطيته عنوان البيت..
جين قال بغضب شديد: لم فعلتي ذلك!!
خديجة: انا لم اكمل كلامي
جين: لكني لا اريد ان يعرف اين نسكن
خديجة: لقد اعطيته عنوان بيتي انا و ليس بيتكم
هدأ جين ثم قال: اسف.. اعذريني
خديجة: لا بأس لا مشكلة.. لكن لم لا تريد ان يعرف احد عنوان منزلك
جيمين: لأنه يحمينا.. اعني جين هيونغ هو من يحمينا فأنا هارب من منزلي لبيته و أيضاً هناك الكثير من الاعداء يحاولون قتلنا
خديجة: لحظة.. ماذا؟!
جين: لا تهتمي للموضع المهم اننا نريد الحصول على مكان لنا وحدنا
خديجة: هل انت حقاً تعمل مع الحكومة؟
جين: بصراحة لا لكن.. انا فعلياً اساعدها
خديجة: كيف!!
جين: لا داعي للشرح المهم انني افعل ما يتوجب علي فعله.. اوه هاتفي يرن اعذريني
خديجة: رد عليه ربما شخص قلق عليكما
رد جين: مرحباً يونغي ماذا هناك؟
يونغي: هيونغ اين انت.. لقد اختفى جيمين فبحثنا عنه و لم نجده
جين: لا تخف انه معي.. بالمناسبة هل انتم بخير في هذا الجو؟
يونغي: اجل لقد تجمعنا سوياً في غرفة المعيشة و جونغكوك و هوسوك يدرسان عند المدفئة
جين: انتبهوا لأنفسكم و لا تقلقوا علينا فنحن بخير
يونغي: هل انتم عند طبيب؟
جين: في الواقع لا.. سوف اخبركم لاحقاً الى اللقاء
خديجة: هل اصدقاؤك بخير؟
جين: اجل هم كذلك.. هل علينا العودة للمنزل؟
خديجة: لا فالمطر لم يتوقف بعد و ملابسكما لا تزال مبتلة
جيمين: اجل هيونغ.. لم العجلة فالفتاة لطيفة بعض الشيء و لا داعي للرحيل بسرعة
خديجة: هل انت تتغزل بي الآن!؟
جين: هو يمدح كل من حوله حتى انه يحب العاهرات و يناديهن باللطيفات او يشعر بالحزن عليهن.. غريب بعض الشيء لكنني اشعر ان كلامه احياناً منطقي
جيمين: اجل دائماً كلامي منطقي فأنا استطيع سماع قلوبكم
خديجة: ههه هذا جميل و انا استطيع معرفة الشخصية لمجرد اول لقاء
جين: ارجوكما توقفا هذا يخيفني..
بقي جيمين و جين مع خديجة في البيت و اقضوا وقتاً ممتعاً سوياً حتى توقف المطر و ودع كل من جيمين و جين خديجة و عادا للسيارة فقال جيمين: انها تحبك
جين: حقاً!؟
جيمين: او على الاقل ترتاح بوجودك.. ربما ستقع بحبك ان اخبرتها بحبك لها
جين: شكراً جيمين.. مع انك غريب قليلاً لكن شكراً على معلوماتك..

you're standing in my path|انتي تقفين في طريقيWhere stories live. Discover now