يونغي في المشفى

128 14 0
                                    

اتفق الجميع على قتل اخو يونغي في المهمة التالية فقد رتب جين لخطة لقتله او لعقابه و جمعهم في غرفة الاجتماع عند الساعة السابعة مساءً في اليوم التالي حيث انتظروه حتى يأتي و يحضر خطته معه فقال نامجون: اشتم رائحة جميلة.. رائحة هذه الغرفة تذكرني بالسعادة
جيمين: تذكرني بأول اجتماع لنا
يونغي: تذكرني بالقتل
تاي: تذكرني بهذه الغرفة
هوسوك: بالنسبة لي انها تبدو مخيفة بعض الشيء.. فكل اسرارنا كشفت فيها
جونغكوك: لهذا نحن مترابطون.. هذه الغرفة عرفتنا على بعضنا أكثر و هذه الغرفة علمتنا الترابط و التعاون سوياً لقضاء المستحيل
دخل جين الغرفة و معه حاسوبه ثم قال: احم.. سنبدأ هل انتم مستعدون؟
الجميع: أجل
جين: إذاً.. من خلال سرقة تاي لحاسوب هيونكينغ عرفنا أين يعمل أتباعه و ما هي الشركات التي تندرج تحتها و حددت بالتحديد أين يعمل اخو يونغي و..
تاي: هيونغ اعتقد أن عليك إخبارهم أننا نأخذ مالنا من إحدى شركاته
جين: هل سيحدث هذا فرقاً؟
يونغي: لحظة ماذا؟
جين: يا جماعة.. في النهاية هو والدي و يجب عليه صرف المال على أبنائه.. مثلي و مثل هوسوك و تاي أيضاً
نامجون: هل أستطيع أن أعرف كيف تأخذه.. أعني المال كيف تأخذه؟
جين: سيطرت على حسابه في البنك و كل مرة آخذ من إحدى الشركات ارباحها
جونغكوك: و إن يكن.. حتى لو كانت سرقة فنحن نفعل ما هو ابشع و لم نتوقف عند السرقة
جيمين: أجل ماذا سنفعل.. ما هي الخطة
جين: حسناً حددنا موقع اخو يونغي و سنقوم بالمهمة كالتالي...
شرح جين لهم الخطة و تحركوا بالفور فقد خططوا للقيام بالمهمة على الفور و ذهب الجميع يحوطون مكان عمل اخو يونغي و كان عمله مسائي أي ساعات عمله في المساء فقد كان يجلس في مكتبه يعمل و يستمع للموسيقى فأخذ الفريق راحتهم بالحركة فقد اقتحموا المكان بالأسلحة بينما لم يحس اخو يونغي على شيء مع أن جدران جميع المكاتب زجاجية أي يستطيع رؤية ما خارج مكتبه لكنه انتبه بعد أن تم تكسير زجاج مكتبه عن طريق رصاصات رشاش كسرت جميع المكاتب في هذه الشركة لكنها لم تصبه بأذى فقد رأى الزجاج يتناثر على مكتبه فرفع رأسه ببطئ و بخوف ليرى ماذا يجري فرأى جين يقف أمامه فوضع قدمه على المكتب بعد أن ازاح كل ما عليه من أغراض ملقٍ بها على الأرض ثم قال: مرحباً يا سيد
اخو يونغي: من أنت و ماذا تريد؟
جين: تمنى آخر شيء تريد فعله قبل مماتك
اخو يونغي: لكني لست...
جاء يونغي من خلف جين و قال: حسناً إن لم تتمنى فسوف تنتهي حياتك الآن يا سيد غني
جين: سوف اترككما في لحظة إنفرادية قبل الموت
يونغي: كما تشاء هيونغ
ذهب جين بعيداً ثم قال اخو يونغي: أنا هو الهيونغ خاصتك يونغي.. ليس ذاك المجرم
يونغي: إذاً انا افضّل ان اكون اخو المجرم فهو يعاملني و والدي بطريقة جيدة ليس كأخي الحقيقي
اخو يونغي: كنت اريد أن اخفف المصاريف عليك.. هذا العجوز يجب أن يموت فإن لم يمت اليوم سيموت غداً
يونغي: لا هو سيبقى معي و إلى جانبي
اخو يونغي: هذا يكفي يونغي.. لا تنكر أن حاله سيئة جداً.. متى كانت آخر مرة كلمك بها.. اخبرني هيا
يونغي: هذا لا يهم..
اخو يونغي: ليس هذا و حسب.. بل هو أيضاً لا يتحرك و لا يفتح عينيه.. هو يعيش فقط كجسد و انت.. هه انت تعذبه بتركه يعيش.. أنت مجرم يونغي و أناني أيضاً
يونغي: لست كذلك.. انت أناني أكثر.. فأنت لم تساعد والدي من البداية و لم تساعد امي أيضاً و ها أنت ذا تلومني على أخطائك.. انت من جعلنا نصل لهذا الحد من الفقر.. حسنا كنا فقراء من قبل لكنك كنت تعمل و تساعد أبي في عمله و كنتما تساعداننا لكنك حين وجدت هذه الفرصة تخليت عنا جميعاً و حاولت انا مساعدة أبي لكنه مرض بعد وفاة امي فقد تعب كثيراً و لم تسأل عنا حتى.. و ما جعلني اكرهك أكثر أنك علمت بموت امي لكنك لم تأتي لزيارتنا أو لدفنها معنا أو حتى لم تبكي على فراقها.. انت لم تفعل أي شيء.. أخبرني بما ازعجناك حتى تخليت عنا بهذا الشكل.. اخبرني
اخو يونغي: ابتعد يونغي.. هذا ليس وقت العراك.. لدي عمل انهيه
يونغي: هه تقولها و كأننا لم ندمر كل الشركة حتى نأتي و نقتلك؟.. بصراحة نحن لم نأتي لقتلك فقد خططنا لشيء أجمل.. نحن سندمر حياتك بالكامل
أخرج اخو يونغي فرداً من جيب معطفه الداخلي و أطلق رصاصة بكتف يونغي فسقط أرضاً لكنه لم يكن يعرف أن باقي الشله قد اختبأوا خلفه فأمسكوا به و ربطوه ثم سحبوه معهم للسيارة بينما أخذ جين يونغي بسرعة للمشفى حتى يتم علاجه بينما حبس الفريق اخو يونغي في قفص مظلم ضيق و لم يفكوا قيده و كان عقابه أن لا يرى أحداً و لا يكلم أحداً و لن يأكل إلا بقايا الطعام حين يكون على حافة الجوع حتى يحس بما أحس والداه من قبل.. جين لا يحب أن يعاقب شخص بقتله.. بل يعاقبه بأشد من ذلك... كان جين يجلس مع أصدقائه في غرفة يونغي في المشفى يتحدثون و يضحكون في اليوم التالي بعد أن انتهى الطبيب من علاجه و فجأة رن هاتفه.. رقم غريب فابتعد جين قليلاً عن اصدقائه و رد: مرحباً من معي
خديجة: إنها أنا... قلت في نفسي.. لم تأتي لزيارتي البارحة و لم اسمع منك أي خبر.. كيف حالك
جين: اوه خديجة.. لقد حصل الكثير من الأحداث البارحة و.. هل ستوافقين إن عزمتك على مشروب و سنتحدث هناك؟

you're standing in my path|انتي تقفين في طريقيWhere stories live. Discover now