و أخيراً تاي

165 14 0
                                    

كان تاي غاضب جداً بعد أن كان في مكتب والده الذي اكتشف أنه ليس بوالده حيث انه شخص غني و قال بعد أن نادته والدته على الغداء: ما هذا؟
و اشار لملفه الأصلي الذي كان يشير إلى أن والداه ليسا والداه فرد والده الكذبي: اسمع تاي.. هذا ليس وقت النقاش
تاي: و إذاً و قت ماذا هذا؟
الاب: الا ترى؟ انه وقت الغداء!
تاي: بل هو ليس كذلك.. سوف تخبراني بما يحدث هنا الان
الام: تاي لو سمحت.. أنت لم تفطر معنا هذا الصباح و اريد ان تأكل فقط قبل أن تقول أي شيء
تاي: لن أفعل
وقف الأب و صفع تاي على وجهه و قال: افعل ما قالته امك الان و احترم نفسك
صدم تاي و كاد يبكي فقال قبل نزول دموعه: هذا إن كانت امي اصلاً
ثم رمى بالملف و ذهب يركض لسيارته يبكي فرن الاب على الحراس يخبرهم أن لا يدعوا لتاي ان يخرج و فعلوا ثم خرج الاب و قال: تاي إن لم تعد هنا سترى ما لا يعجبك
تاي: لقد رأيته بالفعل
الاب: إن كنت تريد معرفة الحقيقة فتعال لاخبرك بها
تاي: هل ستخبرني بالحقيقة الحقيقة ام التي ألفتها؟
اقترب الاب من تاي و قال بصوت منخفض و هو غاضب: اسمع.. ان لم تكف عن تقليل ادبك فسوف اعيد تربيتك على طريقتي
اتجه تاي نحو الداخل و هو لا يزال غاضباً و خديه حمراوان و دخل الاب وراءه ثم قال: لقد أخذناك من ميتم
تاي: هل تعني أن والداي قد فارقا الحياة؟
الاب: على الاغلب و إن لم يكن فقد تكون ابن غير شرعي و قررت والدتك التخلص منك
تاي: لا هذا مستحيل.. اجل مستحيل ان تتخلى والدتي عني
الام: اجل.. لكنها اضطرت لأنها قد ماتت.. و أنا لن أتخلى عنك بني.. تعال و أحضنني
تاي: اظن أنني لا استطيع.. على الأقل حتى تنتهي فترة صدمتي من الواقع.. من أصلي
ثم خرج تاي من البيت يمشي بحزن شديد و سمح الأب للحراس أن يسمحوا له بالخروج و ذهب متجه نحو أحد المطاعم و طلب بعض القهوة المثلجة و أخذ يشرب و يفكر (كل هذا الوقت و أنا اظن انني ابنهم.. لم قد أخذوني؟ هل لأنهم لا يستطيعون انجاب الاطفال!؟ لكن لم أنا لا اذكر امي؟ هل هي ماتت بعد ولادتها لي؟ و أين أبي؟ أين ابي!! اه ربما قد مات قبل ولادة امي لي.. هل هذا يعني.. أنني سوف اكون فقير لولا أخذهم لي؟) قطع حبل افكاره حين جلس هوسوك أمامه و قال: مرحباً يا أنت
تاي: من أنت و ماذا تريد
هوسوك: كنت اريد أن اسألك كم سعر المثلجات في هذا المحل؟
تاي: انت كبير على المثلجات على ما أظن
هوسوك: الا ترى صديقي هذا
لوح جيمين بيده و هو يمسك بيده الاخرى دبدوبه و قال: مرحباً
تاي: لكن.. هو يبدو كبيراً أيضاً
جيمين: لا يعني انني كبير ان لا احب المثلجات.. المثلجات لجميع الأعمار
تاي: لكن المثلجات التي يبيعها هذا المحل مثلجات للأطفال.. مليئة بحلوى الجيلي و الاشياء الملونة و..
جيمين: انا لست بطفل لكنني احبها.. هوسوك انظر انه يريد أن يقول عني طفل..
هوسوك: جيمين.. عد للسيارة و سوف اتحدث أنا معه اتفقنا؟
جيمين: لا تضربه فأنا لا احب الضرب.. كما أصدقائي لا يحبونه أيضاً
ذهب جيمين و هو يحتضن لعبته فقال هوسوك: الا ترى أنه مريض!؟
تاي: مريض؟
هوسوك: اجل.. فمعه مرض انفصام.. و يتصرف غالباً و كأنه طفل و يتخيل اشخاص يجلسون معه أينما يذهب.. و أحياناً يتصرف و كأنه هم
تاي: اعذرني فلم أكن اعلم
هوسوك: و أيضاً اجل.. مثلجات الأطفال تعجبني أيضاً فهي لذيذة و لا يمكنك نكران ذاك الشيء
تاي: سعرها خمسة دولارات
قام هوسوك و ذهب و اشترى مثلجات و حين ابتعد بسيارته نظر تاي حوله ثم ذهب و اشترى بعض المثلجات التي كان يقول انها للأطفال و ركب سيارته و ابتعد حيث ذهب لتلة تطل على المكان كله و جلس و أخذ يأكل المثلجات و هو مستمتع ثم فجأة بعد أن انتهى من المثلجات جلس جيمين إلى جانبه ثم قال: كنت أعرف انك ستحب المثلجات هذه.. فهي لذيذة
تفاجأ تاي بعد رؤيته لجيمين ثم قال: ما الذي تفعله انت هنا؟
جيمين: حسناً دعنا نقول انني لقد راقبتك
تاي: و ما هو اسمك و ما الذي تريده مني
جيمين: اسمي هو فين.. و الذي اريده منك الانضمام لفريقي و اصدقائي الجدد
تاي: و منذ متى و أنت تلاحقني؟
جيمين: لنقل أنني لم اكن افعل حقاً فاليوم الوحيد الذي لاحقته بك فيه هو اليوم لكن الايام المسبقة لم يكن أنا
تاي: بل اصدقاؤك؟
جيمين: أجل.. لحظة واحدة أين هي لعبتي!!
تاي: لقد تغيرت نبرة صوتك!
جيمين: اريد لعبتي الآن.. اين ذهب الجميع! اين هو فين
بدأ جيمين يبكي فقال تاي: ارجوك لا تبكي سوف اشتري لك واحدة اخرى
جيمين: لا اريد واحدة اخرى اريدها نفسها
تاي: حسناً سنبحث لك عنها لكن اهدأ (يا الهي.. لقد كان يتخيل انه فين و الان هو يبحث عن فين و الجميع الذين لا اراهم.. هل هو يظن انه يريدني أن انضم للفريق ام انه حقيقة!! هذا الفتى سيصيبني بالجنون)
جيمين: هاي أنت... الا تريد البحث معي؟
تاي: بلى لكنك توقفت عن البكاء
جيمين: انا لا ابكي.. الاطفال يبكون و أنا لست بطفل.. و الدليل أن جين هيونغ سوف يدعني أن اشارك في فريق الجرائم خاصته
تاي: من!! ماذا!! جرائم!!
جيمين: أجل هو أخبرني.. دعني آخذك إليه
امسك جيمين بيد تاي و ركض نحو السيارة التي كان فيها جونغكوك و هوسوك ثم قال: اعرفك على اصدقائي.. هذا جونغكوك و الاخر رأيته و هو هوسوك
تاي: هل هو؟ أعني انه قد فقد لعبته
جيمين: اوه جيمين اضاع لعبته مرة اخرى.. سوف اضطر للبحث عنها من أجله
تاي: من جيمين هذا؟
هوسوك: لقد أخبرتك بالفعل ما هي القصة.. هل ستركب أم ماذا؟
تاي: ماذا تقصد
خرج جونغكوك من السيارة ثم قال: هل ستنضم لفريقنا.. فريق الجرائم كما أسميناه؟
تاي: إذاً هذا حقيقي!
ركب جونغكوك و جيمين السيارة و قال جيمين: هيا.. تعال
ثم ركب تاي السيارة معهم و انطلقوا نحو القصر

you're standing in my path|انتي تقفين في طريقيWhere stories live. Discover now