الم يطل الانتظار؟

129 14 7
                                    

"هيونغ ساعدها و انساني هو يحاول الايقاع بك!" كان ذاك ما قاله يونغي حين امسك به هيونكينغ فقد اختبأ جيداً حين سمع صوت يونغي يقترب و اطلق عليه النار لذا استطاع سحبه للبيت مجدداً و قيده جيداً فقال بعد ان اتصل بجين فوراً: هل انت قادم ام ماذا؟
جين: اياك ثم اياك اذيته
صرخ يونغي ليسمع جين: هيونغ لا تقع بالفخ!
قام هيونكينغ بالضغط على مكان اصابة يونغي ليسكته فاخذ يصرخ الماً مما اغضب جين كثيراً بينما قال هيونكينغ: اسرع حتى تلحق صديقك حياً
لم يرد جين بل اغلق الهاتف و قال: نامجون اسرع لقد امسك بيونغي
نامجون: انا احاول
لم يحتمل جين اكثر لذا ابعد نامجون عن المقود و اخذ هو يقود بعد ان اخذ يمشي باعلى سرعة للسيارة يقود كالمجنون نحوهم و حين اقترب وجد خديجة بالطريق فقد وقفت بمنتصف الشارع لذا حاول ايقاف السيارة و حاولت هي الابتعاد عن الطريق لكنه قد صدمها بالسيارة لذا خرج بسرعة متجه نحوها مفزوع ((خديجة!)) ارتاح باله حين عرف انها على قيد الحياة لذا حملها بسرعة و ادخلها السيارة: تمالكي نفسك سنذهب للمشفى.. ارجوكي لا تموتي
خديجة: اسرع يونغي قد تم الامساك به.. و هوسوك اصيب.. و لا ادري ان كانت عائلتي بخير
عاد جين للقيادة بسرعة فسمع هيونكينغ صوت السيارة و هي تقترب فابتسم يقول: ها قد جاء صديقك
يونغي: غبي! اخبرته الا يأتي
اخذ هيونكينغ يراقب من النافذة نزول جين من السيارة و حين ابتعدت اقترب بوجه غاضب يحمل رشاشاً بيده يمشي بخطوات سريعة قوية تكاد تكسر الارض تحته و عيناه تقدح شراراً و فور دخوله اصابه  هيونكينغ بطلقة نارية بكتفه بعد ان اغلق فم يونغي حتى لا ينتبهه قبل دخوله لذا قال هيونكينغ و هو يضحك: ههه قالت انني ورثت ذكائي لابني.. هي لا تعرف ان والدته غبية و قد ورث الغباء منها
جين: اترك يونغي و شأنه
هيونكينغ: انا لا اريد يونغي بل انا اريدك انت.. هل تحاول العبث معي؟ هل تريد قتلي؟
جين: انت من قتل امي و يجب ان تموت.. انت من دمر عائلات بسبب النقود.. انت لست شرير بل انت مسخ
اقترب هيونكينغ من جين و داس على مكان اصابته ليسمع صوت المه لكن جين لم يصرخ و لم يتألم بل ظل ينظر لوالده ثابتاً مما جعل هيونكينغ يحاول اذيته اكثر بشد قدمه على جرح ابنه لكنه ظل صامداً بينما جسده متعرق يرتجف من الألم لكنه منع نفسه قدر الامكان من الصراخ بل و قال: هذا لن يكون مؤلماً اكثر من المي حين قتلت والدتي امام عيني.. و يجب ان تنال المثل
بعد ان قال تلك الكلمات ابتسم ثم اغمي عليه و لم يلحق هيونكينغ الضحك حتى جاءت ضربة قوية على رأسه من الخلف اسقطته مغمياً كذلك و بعد ان فتح عينيه وجد نفسه مربوطاً مكان يونغي و كان جونغكوك يجلس امامه و قال: لقد امسكت بك.. اخيراً استطيع الانتقام منك
هيونكينغ: من انت؟ هل انت هوسوك؟ لقد حرضك ذاك الغبي علي لكنني لم اكن لاتركك انها امك.. هي من تركك
جونغكوك: انا لست هوسوك.. لو كنت تحب هوسوك حقاً لكنت قد عرفته حين رأيته.. هوسوك يا سيد.. اعني يا قاتل هو اول شخص اصبته منا هذا اليوم.. انا شخص اخر.. قد قمت بحرق منزله و والداه.. و اليوم لن اتركك تعيش بل ستموت كما قتلتهما
قال جين الذي كان يجلس خلفه بعد ان ساعده جونغكوك الذي قد نزل من السيارة قبل نزول جين بامتار و معه حقيبة للاسعاف: بل و ستذوق ما اذقته لوالدتي.. سوف اقوم بضربك بالمطرقة على اصابعك اولاً فكما قلت عيب ان تسرق مالاً ليس لك و الذي هو كان مالي انا و ليس انت.. و سوف اخلع اسنانك فكما قلت ايضاً حينها ان المرء لا يجب ان يتحدث لشخص اكبر منه قدراً مع انك كنت الاقل قدراً ثم سأضربك و اضربك على بطنك كما فعلت لوالدتي فقد انجبت طفلاً معاق و هذا خطأها بالتأكيد
هيونكينغ: اسمع.. انا كنت مخدراً حينها.. انا لم اعرف ما الذي كنت اقوله.. انا حقاً نادم على ما فعلت
جونغكوك: لكنك قد فعلت و كنت ستفعل مع عائلة تلك المسكينة اي انت لم تكن نادماً ابداً
قام جين من مكانه يحمل اغراض لتعذيب والده و كانت هي ذاتها التي استخدمها من قبل لقتل زوجته الاولى فاخذ جين يطفئ ناره بضرب والده و بتعذيبه و حين انتهى قام جونغكوك بافراغ دلو من الكاز عليه ثم خرج هو و جين ثم رمى بولاعة بعد اشعالها من النافذة عليه فاشتعل كله بسرعة و اخذ يصرخ بينمى مشى جين و جونغكوك و جلسا على حافة الطريق مع يونغي الذي انتظرهما فقال: هل هكذا سنعتبر اننا انجزنا المهمة؟
جين: اعتقد هذا
جونغكوك: مع انني تخيلت ان المهمة ستكون اثناء المساء لكن تبين انها ستتم قبل غروب الشمس
جين: هل طلبت سيارة يونغي؟
يونغي: لقد ارسلت رسالة لجيمين ليأتي و ها هو في الطريق
جونغكوك: اذاً علينا فقط الانتظار

بعد فترة مما حدث و بعد ان شفي جميعهم من اصاباتهم قرر جين الاحتفال بزواجه من خديجة لكن لم يوافق الفريق ان يكون زفافاً عادياً و قرروا ان تحتفل المدينة باكملها فقد جهزوا الطائرة كمقعد للعروسين و طارت الطائرة تاركةً نقوداً خلفها من شركة هيونكينغ التي قد اغلقت رسمياً باسم ابنه سوكجين فهي نقود كما يعتبرها قذرة و بعد ان تم توزيع جميع النقود ركض جين و هو يرتدي بدلته ممسكاً بيد زوجته خديجة التي ترتدي فستاناً ابيض و حجاباً ابيض كذلك مبتسمين نحو تمثال في منتصف المدينة فاجتمع الناس حولهم و النقود بين يديهم و على الارض ايضاً فقال جين: اتمنى ان الجميع سعداء كما انا فقد تزوجت بفتاة لم و لن اجد مثلها بالعالم.. اظن ان هذا سيكون اجمل يوم بحياتي استطيع تعويض حزني الماضي به الم يطل انتظارها؟.. و الآن سوف اغادر معها لنترككم بسعادة
ثم قام بتقبيلها و اخذ الجميع يصفقون و من بينهم اصدقاء جين و عائلة خديجة و زوجات هيونكينغ والدة هوسوك و والدة تاي... النهاية😁

بتمنى تكون عجبتكم💜

you're standing in my path|انتي تقفين في طريقيWhere stories live. Discover now