متاهة

104 14 0
                                    

كان هيونكينغ يشعر بخوف لكن خوفه يجعله يزداد توحشاً لذا لم يفكر مرتين حين قرر اذية عائلة خديجة لذا كان اول ما فعله هو ارسال فيديو لخديجة و هو يضرب اخوتها الصغار و بعد ذلك قال: حاولي الاستعانة بحبيبك الجديد لكن هذا لن ينفع معي اما ان تسلمي رقبتك لي او ان اقتلهم ان لم يصلني الرد خلال الاربعة و عشرين ساعة القادمة اعتبري ان جثتهم ستكون تحت اقدامي
اخذت خديجة تبكي بعد رؤيتها الفيديو لذا قال جين: ان كان يريد الحرب.. اذاً سيلقاها.. تاي تعال الى هنا
اقترب تاي و قال: ماذا هناك؟
جين: انظر للمكان جيداً هل تعرفه؟
تاي: لا بصراحة لم اراه بحياتي
جين: دقق النظر رجاءً
تاي: صدقني انا لا اعرفه!
جونغكوك: اذاً حان وقت مساعدتي اليس كذلك؟
جين: اظن ذلك.. خذ الفيديو و اجد موقع تصويره

اخذ جونغكوك الفيديو لحاسوبه الخاص و اخذ باجراء ما يلزم حتى وجد المكان بالتحديد على الخريطة و قال: لا بد انه من العقل القديم الذي لا يعرف انه قد يكشف بسهولة
جين: ابحث عن مكانه هو حالياً
بعد ان قام جونغكوك بتتبع هاتفه عرف انه قد خرج من المكان لذا قال: اظنه يغادر
جين: بما ان مهمة التحرير ستكون سهلة يونغي انت من سيقوم بها
يونغي: لكن لم انا؟
جين: انت لا تزال مصاب
يونغي: ارجوك انا..
جين: خذ جيمين و هوسوك معك بينما نامجون انا و تاي سنلحق به و جونغكوك ستكون انت دليلنا هيا لنتحرك.. اريد ان يكون الجميع مسلحون حتى انتي خديجة عليكي بحمل سلاح لكن ابقي هنا في حال ان دخل عليكي احد
خديجة: لك ذلك.. لكن ارجوك حررهم
قام جين و تبعه بقية الفريق فقد ركبوا سيارتان الاولى للحاق بهيونكينغ فقد ركب فيها جين نامجون تاي و جونغكوك و انطلقوا بالفور و الاخرى لتحرير عائلة خديجة حيث يونغي و جيمين و هوسوك فلحقت بهم خديجة: اريد المجيء معكم رجاءً
يونغي: لا بل عليكي البقاء
خديجة: ارجوك قال جين سيكون الامر سهلاً ارجوك دعني اتي اريد رؤيتهم
جيمين: هيونغ دعها تأتي
هوسوك: اجل فهم عائلتها و هي مشتاقة لرؤيتهم
يونغي: اركبي.. لكن اياكي ان تخرجي من السيارة
خديجة: انا تحت امرك
ركبت خديجة معهم فانطلقوا متجهين نحو مكان حبس هيونكينغ لعائلتها و حين وصلوا كان المكان اشبه ببيت مهجور لذا خرج الثلاثة و معهم اسلحتهم بينما اخذت خديجة تراقب دخولهم لكن ما فاجأها هو بعد دخول الثلاثة سمعت صوت اطلاق نار لذا اول ما فعلته هو خروجها من السيارة تمسك بفرد لم تعرف كيف تستعمله تمشي مرتجفة نحو النافذة لترى ما حدث آملة ان لا احد من عائلتها قد تأذى لكن ما جعلها تتعجب هو رؤيتها ليونغي و جيمين يرفعان يديهما بالهواء يرميان اسلحتهما على الارض و كان هوسوك على الأرض يتألم من ساقه و حين نظرت لمن ينظرون رأت هيونكينغ فشهقت لذا انتبه لها فركضت هاربة نحو السيارة لكن هيونكينغ قد اخذ يطلق النار حتى اصاب عجال السيارة بينما يصرخ ((تعالي الى هنا ايتها العاهرة الارهابية)) و ركض خلفها لذا ركضت مبتعدة بالمساحة الواسعة بجانب ذاك البيت المليئة بالاعشاب الميتة الطويل و لحسن حظها كان اطول منها اي استطاعت التخفي به و اخرجت هاتفها بينما تركض و اتصلت فوراً بجين الذي كان هو و اصدقاؤه يطاردون السيارة التي امامهم ظانين ان هيونكينغ يختبئ فيها بينما هو كان قد ترك هاتفه فيها لتشتيتهم فحين رد جين قال: ماذا هناك خديجة؟
عرف جين ان خديجة تركض حين فتح الهاتف بعد سماع انفاسها و صوت الهواء في السماعة فقالت بينما تحاول اخفاض صوتها حتى لا يعرف هيونكينغ اين هي بالتحديد فقد كان سريعاً رغم كبر عمره: اسمع جين.. هيونكينغ ليس في السيارة التي تلاحقونها.. انه خلفي.. انه يلحقني تعال بسرعة
جين: اين انتي؟
لم تجبه خديجة فقد سمع صوت اطلاق نار و صوت خديجة تصرخ فتوقف صوت الهواء بعد سماعه صوت ضربة قوية على السماعة مما يعني ان الهاتف قد سقط لذا قال جين لجونغكوك بصوت مرتفع و مرتبك: تتبعه هاتفها بسرعة.. و انت نامجون استدر سنذهب حيث المكالمة هيونكينغ ليس في تلك السيارة

بعد خروج هيونكينغ من ذاك المنزل ركض جيمين لهوسوك على الارض ليساعده على ركوب السيارة بينما ركض يونغي للسطح بعد ان قال: جيمين حررهم و خذهم من هنا بسرعة علي انقاذها.. ما كان عليها ان تأتي
ثم اخذ يونغي بتركيب القناص فوق السطح و اخذ يبحث بين النباتات اليابسة عن هيونكينغ لكن من الصعب معرفة من هو و من هي خديجة لذا اطلق طلقة عشوائية بينهما فسمع صوت خديجة و عرف هي ايهما بعد ان اخذ هيونكينغ يلحقها فاطلق نحوه طلقة فتوقف لذا ظن يونغي انه قد اصابه لكنه لم يتسرع و يغادر مكانه بل اخذ يراقب خديجة بينما تبتعد (هيا يمكنك فعلها.. اخرجي من هنا.. اسرعي) حتى سمع صوت اطلاق نار فعرف ان هيونكينغ لا يزال حي لكن لانه كان منبطحاً على الارض لكن لم يعرف يونغي اين هو بالتحديد لذا نزل بسرعة بعد ان وضع هاتفه عند عدسة القناص و فتح اتصالاً مباشر مع هوسوك فقد كان هاتفه على الارض في المنزل قد سقط من جيبه بعد ان اصيب و اخذه يونغي و ركض حتى يرى اين هو و اين مكان سقوط هيونكينغ و اين هي خديجة بالتحديد

you're standing in my path|انتي تقفين في طريقيWhere stories live. Discover now