الفصل الثاني عشر

1.1K 111 8
                                    

-أنا آسفه والله مكنتش أقصد
-‏أنتي ؟
-‏انت ؟

بقى ينظر لها بدهشه فما الشئ الذي أتى بها لهنا وفي هذا الوقت سمع الكثير عن تلك الصدف الغريبه ولكن لاول مره يراها فهذا آخر مكان توقع وجودها به بينما هو سارح بها أخفضت تلك الفتاة رأسها وهي تنظر للباب ثم تعود لتنظر للواقف أمامها فما الذي أتى به إلى هنا فكما تعرف إنه من أغنياء الجامعه وبعدما وجدته سارح ولا يتحدث سألته بخجل بعد أن طال النظر بها وهي تخفض نظرها

-لو سمحت هي مش دي شقة سجده ؟
-‏ها سجده مين ؟
-‏هي سجده غيرت الشقه ولا اي ؟ طب كانت قالتالي خلاص انا هشوف روان
-‏احم هو انا معرفش اسمها اي أنتي قصدك مرات آسر ؟
-‏ايوه هي
-‏اه هما جوا انا اخو آسر

كانت ستتحدث لولا خروج روان التي رأت مراد يقف على الباب وهي ذاهبه للمطبخ فأنزلت نقابها الذي رفعته بعد خروجه فبيت سجده كبيتها تماماً

-مراد انت واقف عندك بتعمل اي 
-‏روان انتي هنا

كان هذا صوت تلك الفتاة الذي خرج من خلف الباب وهي ترى مراد أمامها متصدرا ولا تعلم كيفية طلب التنحي جانبا منه

-اي دا يقين انتي بتعملي اي عندك مدخلتيش ليه

تحدثت بها روان والتي كانت تتقدم من الباب فتنحى مراد جانباً سامحا لها برؤيتها فنظرت تلك الفتاه سريعاً لمراد بمعنى أنه هو السبب بينما هو الذي لم تنزل عينه من عليها شعر ببعض الحرج  عندما رأى حركتها فتقدمت روان منهم وتحدثت إليها

-خلاص تعالي ادخلي جايه لسجده صح ؟

-‏اه أصلها كلمتني وقالتالي هتوصل انهارده
وهي وحشتني جدا ف سليم كان جاي وصلني بعدها قالي هعمل حاجه وارجع

-وصلك أنتي عبيطه يا يقين دا انتوا في العمارة اللي قدامنا ياماما؟

-في اي ياروان ياختي وبعدين أنا حبيت اتدلع على سليم شويه انتي عارفه شغله وآخر فتره بعد عنا ازاي وبصراحه ضحكت عليه وخليته ياخدني جوله ويجبلي شوية حاجات عشان اقضي معاه وقت أطول

كانوا يتحدثوا غير شاعرين بذلك الواقف الذي المه قلبه لا يعلم لماذا فحديثها أمامه عن شخص آخر المه بشده وياليتها تعلم ماذا فعلت بحديثها بينما روان تجاهلت باقي حديثها وركزت في آخر كلامها

-اوعي تكوني نسيتي الاندومي هتبقى عركه بينا

-‏عيب عليكي دا انا جبت بزيادة بصراحه سليم مش كان راضي يجيب بس لما عرف إنك أنت وسجده بتحبوه جاب غصب عنه معرفش أنا هو اخويا ولا اخوكم انتوا

-ياشوز من غير رباط انتي بتلبسيها فينا عايزه اخوكي كل ما يشوفني يذلنا بيه

-اتنيلي هو بيتكلم مع حد اصلا دا سليم الصغير اللي كان بيعمل كدا يختي ياريته يرجع تاني زي ما كان

كوفيد الحب والإيمانWhere stories live. Discover now