الفصل السابع عشر

704 68 9
                                    

عن جندب بن عبدالله  قال: قال رسول الله ﷺ: قال رجل: "والله لا يغفر الله لفلان، فقال الله: من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان؟ إني قد غفرت له، وأحبطت عملك" رواه مسلم.
........................




انصدمت خلود مما رأت فقد وجدت ناهد تبدل أدوية مالك وتضعه مكان تلك الأدوية الموصى بها إليه لتعلم الأن سبب تلك الحاله وسبب عدم انكشافها ف نعم تلك العلب هي الموصى بها ولكن الدواء الذي بها لم يكن كذلك لتكتم شهقة كادت أن تخرج منها وتتراجع للخلف قبل أن تراها وتحاول أن تفكر ماذا يجب أن تفعل ليستقر قرارها على إخبار حمزة وسلمى ليلاً
.........

أنت مش ناوي تتخلص من ابن اخوك ياسمير ؟ الحكاية طولت اوي

ياباشا قريب قريب أوي والشغل هيخلص احنا بس مستنينه يمضي عشان كل حاجه تبقى في إيدنا

آخر فرصه ليك مع شهرين بالكتير وكل حاجه تخلص انا عاوز الشحنه تعدي من الشركه بتاعتك ولو حد عرف إنك لسه مفيش حاجه في ايدك هيخلصوا عليك فاهم

فاهم ياباشا فاهم
...........

قدرت اوصل لحاجه يانسر ؟

لا يافندم لسه شويه معتقدش إنهم واثقين فيا لسه عشان يقولولي حاجه بس خلاص قربت اخليهم يثقوا فيا

ياريت دا يكون بسرعه لأن العملية خلاص قدامها حوالي شهرين

اكيد يافندم انا بقالي سنه بخطط للعمليه ومش هتنازل عنها غير بموتي

متخليش الانتقام يعني عينك عن الصح يانسر

الانتقام بيقوي الغاية مش بيضعفها يافندم بعد ازنك هرجع على شغلي

في نفس الوقت كانت روان عائدة من عملها بعدما أصلحت ما أفسده طلابها لتتنفس بهدوء بعدما تذكرت أن الأمر مر بسلام لتتحول عينيه لجمرتين من الغضب بعد أن رأت ذلك المشهد الذي استوقفها  لتسرع في إخراج هاتفها لتنتظر ثواني ويأتيها الرد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بقولك ياسليم عاوزاك تيجي عند المدرسه بتاعتي ومعاكي البوكس بتاعك عشان في ناس محتاجه تتربى هنا وياريت تيجي بدري مش لازم كل مره تيجي بعد المشكله ما تخلص وابقى ماتشغلش البتاع اللي بيعمل صوت دا مش لازم تعرف الناس إن الشرطه موجوده عشان تديهم فرصه يهربوا يلا سلام هنتظرك

أغلقت الخط في وجهه بينما لم يستوعب سليم شئ مما حدث فهي لم تنتظر أن تسمع رده حتى ليظل ينظر للهاتف بصدمه حتى فاق من موقفه ليطلب من العسكري أن يجهز السيارة بملل:
جهز البوكس يابني دا انا مبقتش ظابط دا انا بقيت شغال عند الست روان وأخوها

أستمع إليه العسكري ونفذ طلبه وذهب سليم خلفه

بينما روان أغلقت الهاتف لتذهب سريعاً نحو اولئك الشباب الذين يضايقون حتى الفتيات لتصل وتسألهم عما يحدث بنظرة غضب:
اقدر اعرف في اي ؟ مالكم بالبنت واي اللي عمل في العربيه كدا دا بدل ما تسعدوها ؟

كوفيد الحب والإيمانWhere stories live. Discover now