كوفيد الحب والإيمان

الفصل الثاني والعشرون

لتهتف الفتاة الأخرى بصدمه:
حنان انتي بتعملي اي هنا ؟

لتتحدث مسك هذة المره بتعجب:
انتي تعرفي حنان منين ؟

لتتحدث تلك الفتاة بحزن ولوم وهي تنظر لحنان:
حنان تبقى بنت عمي وكانت اقرب صديقه ليا بس لما اتغيرت بعد عني وكل ما احاول اقرب منها تبعد عني

لتتحدث حنان تلك المره بحزن وهي تحاول ألا تنظر بعينيها والباقي يشاهد في صمت ف الكل يعلم قصة حنان ف صديقتهم حكت لهم كل شيء:
أنا آسفه يا رانيا انا عارفه إني غلط كتير في حقك بس صدقيني مكانش قصدي كنت فاكرة إني كدا ماشيه صح ماما كانت تفهمني إنك غيرانه مني بسبب طريقة لبسي وانتي مش عارفه تعملي زيك كنت غلط ومحتاجه اللي يفهمني مكنتش بثق في كلام حد افتكرت الكل بيكرهني وعايزني اتغير عشان ابقى وحشه زيهم بس اكتشفت الحقيقة لما شوفت مسك بالفستان والحجاب وادي هي جميله بيهم ولأني بثق فيها سمعت كلامها وكان نفس كلامك انتي وسامر اللي حاولتوا كتير توصلهولي واكتشفت إنه أنتوا اللي صح وانا اللي غلط اكتشفت المعنى الحقيقي إنك تغيري من طريقة لبس حد لما يكون الشخص دا ساتر نفسه أكتر منك مستعدة تسامحي بنت عمك يا رانيا

لم تجيبها رانيا بل اقتربت وأحتضنتها في مشهد أبكى الفتيات جميعاً لتتحدث روان مخففه حدة الموقف

مش عيب بنات من عائلات محترمات يحضنوا بعض في الشارع كدا يا آنسه أنتي وهي الناس تقول علينا اي دلوقتي حضراتكم؟

مش عارفه ياروان والله انا بقول نتبرى منهم ونجري

معاكي حق يامسك حتى صاحبي غدر بيا حصل اي فيكي يادنيا

لتضحك حنان ورانيا لتجيب حنان :
دراميه اوي يا يقين مانا معاكي ٢٤ ساعة في الكلية ياماما مزهقتيش ؟

كادت أن تجيبها يقين قبل أن يرتفع رنين هاتف روان برقم سلمى لتجيب بفرحه:
زلومه وحشتينا يابت.... يابت بندلعك المهم انتي عامله اي .....تمام الحمدلله كلنا بخير عارفه احنا فين ؟.......انا والبنات كلهم في المول بنشتري حاجات كان نفسي تبقي معانا انتي وخلود ......تيجي فين ياسلمى مش انتي في مسافرة ؟....... اوبس ؟ ونسيت ؟ عليه العوض المهم انتي متصله ليه ؟......احلفي طب ارقص في الشارع ولا اعمل اي دلوقتي.....طب اقفلي بقى عشان اقول للبنات

أغلقت معها لتنظر بسعادة للبنات وتصرخ بصوت منخفض:
عااااا سلمى حامل ياعيال هبقى خالتو

لتفرح الفتيات بهذا الخبر كثيرا للتحدث يقين :
انا بقول ندخل المول احسن من وقفتنا دي ولا اي

ذهبوا جميعاً للدخول وكانوا سعداء بتلك اللمه

.....................

كان يجلس على مكتبه وبيده كوب القهوة وهو يتطلع لإحدى الملفات قطع تركيزه طرق الباب ليدخل بعد ذلك السكرتير الخاص بمكتبه