الرابع والعشرون

656 64 23
                                    

أستطاع عز التغلب على الرجل الذي كان معه ليخرج من غرفة المراقبة ويرى الوضع بالخارج كان خروجه يصادف توجيه مسدس ذلك الرجل لمسك ليجري سريعاً دون تفكير ليتلقى تلك الرصاصه لتستقر بكتفه بعد أن أبعد مسك ليصرخ الجميع ويتوجه نحوه بعد أن أمسك سليم ومن معه بذلك الرجل لتجري الفتيات نحو مسك ليطمئنوا عليها وجرت روان بخوف نحو عز لترى إصابته

عز عز أنت كويس ؟ قولي إنك بخير متخافش هتقوم بالسلامه حد يطلب الإسعاف

كان الجميع ينظر لها بدهشه بعد أن اطمئنوا على مسك وذهبوا نحوه بينما سليم كان يشتعل غضبا ويفكر ما هي علاقتها بعز لتخاف عليه هكذا بينما عز ابتسم لها وهو ينظر نحو مسك وتحدث بصوت متقطع :
أنا من ساعة ما شوفتها قولت مش هخرج من هنا سليم

ليغمض عينيه سامحاً لجسده أن يسترخي لتصرخ روان مرة آخرى أن يحضروا إلاسعاف

دخل سامر وآسر بعد أن أستمعوا لصوت إطلاق النار ليرى آسر هذا المشهد روان تكاد تحتضن عز أمام الجميع ليغضب هو الآخر ويقترب ليرى حالته كونه طبيت وتحدث بصوت منخفض غاضب موجهاً حديثه لروان  :
روان اي اللي انتي بتعمليه دا ؟

ردت عليه روان بدموع دون أن تلتفت له :
آسر ممكن بلاش أسئلة دلوقتي واوعدك لما اطمن على عز هبقى ارد عليك واتأكد إن أختك عمرها ما تعمل حاجه غلط 

نظر لها بعدم فهم ولكنه رغم ذلك وثق بها فهي أخته ولن تفعل شيء خطأ يخالف دينها ليطمئنها:هو كويس الرصاصه جات في كتفه مفيش حاجه تقلق

نظرت له روان بقلق لتأتي إلاسعاف بعد دقائق لتأخذ عز ومعه روان التي لم تترك يده ومسك التي أصرت أن تذهب معهم لشعورها بالذنب فهو في هذه الحالة بسببها ولكن آسر لم يوافق لتركب معه ليذهبوا خلف سيارة الإسعاف بينما ذهبت يقين مع سليم في سيارته الذي كان يشعر بالغضب بسبب تصرف روان وأخذ سامر رانيا وحنان معه ووضع تعجبه من وجودها هنا جانباً وذهب خلفهم
ليصلوا بعد مده لتلك المستشفى وتصل باقي الفتيات في عربيات الشباب وصلوا ليهبطوا وباقي الفتيات معهم ليسألوا في الاستقبال عن مكان عز ليجيبهم موظف الاستقبال ليرحلوا وخلفهم الفتيات لمكان وقوف روان التي أتت قبل قليل في سيارة الإسعاف ليأخذوا منها عز ويدخلوه غرفة العمليات وبمجرد أن رأته روان حتى ذهبت لإحتضانه وهى تبكي لتتحدث وهي تشهق:
عز هيضيع مننا بعد ما لاقيناه يا آسر أخونا الصغير هيضيع مننا

لم يفهم شيء من حديثها سوى كلمة أخينا الصغير فماذا تقصد هي بحديثها ذلك ؟ عن اي أخ تتحدث هي ؟ ولماذا تبكي على عز هكذا أليس من المفترض أن تكون هي من أشد الكارهين له هو أبيه بسبب حرمانهم من أخيهم وتوائم أختهم سلمى الذي مات وهو طفلاً ولكن مهلاً تقصد أن أخيهم هذا لم يمت ! فاق من شروده وكاد يسأله حتى خرج زميل له من غرفة العمليات ليذهبوا له جميعاً للتحدث روان بلهفه:
عز عامل اي دلوقتي يادكتور بالله عليك قولي إنه كويس

كوفيد الحب والإيمانWhere stories live. Discover now