~⁴~

404 62 14
                                    

إهتَزّ هَاتِفِي مُعلِنًا وُصُول رِسَالة عِندَمَا إستَيقَظت.

' مَرحَبًا. '
كَان هَذَا مضمُون الرّسالَة.
رِسَالة وَارِدَة مِن ' فَتَاةُ الغَسَق. '
هَكَذا كَتَب هَاتِفِي.

' مرحبًا. '
أرسلتُ أنَا بَينما أنتَظِرُ الرّد.

' هَل بِإمكَانِي التّعرّف عَلَيكَ أكثر؟ '
كَتَبَت هِيَ وبَدَأتُ أنَا بِالبَوح عَن نَفسِي كَما شَرَحتُ سَابِقًا.

' لَا شَيء يَستَحِق أن تُنهِي حَياتِكَ مِن أجلِه! '
أرسَلَت لِي.

' فِي أيّ مَدرَسَةٍ أنتَ؟ '
أرسَلَت هِيَ مَرّة أخرَى.

' هَانكُوك الثّناوِيَة. '

' لَحظَة نَحنُ نَرتَادُ نَفس المَدرَسة! '
أرسَلَت هِيَ وقَد شَعَرتُ بِالفَرَح، سَوف أرَاهَا كُل يَومٍ، رُبَّمَا؟

أرسَلَتُ لها أنّنِي سَوفَ أتَوَاصَل مَعَهَا لَاحِقًا لِأنّنّي مَشغُولٌ بِبَعضِ الٱشيَاء فَأومَأت هِيَ لِي وأغلَقَت المُحَادَثَة.

كَيفَ لَم ألحَظهَا قَط؟ نَحنُ نَرتَادُ نَفس المَدرَسة كَيفَ لَم أرَاهَا؟ وكَيفَ هِيَ لَم تَلحظنَي حَتّى؟ يَا رأسي تَوَقف عَن التّفكِير!

غَسَقْ. || تِشُوي سُوبِين.Where stories live. Discover now