~¹⁰~

346 53 22
                                    

" سُوبِين تَعَالَ وأسمَع! "
قَالَت هِيَ بَينَمَا تَنظُر لِلهَاتِف.

" حَاضرٌ. "
قَال سُوبِين ثُم ذَهَب وَجلَس قُربَهَا.

" قَامَت كُورِيَا الجَنُوبِيّة بِإختِرَاعِ رِجَالًا آلِيَّة لَدَيهَا مَشاعِر، هَل تُصَدّق؟ "
قَالت أُورَايِن.
" ولَكِن هَذَا لَيسَ صَحِيحًا. "
قَال سُوبِين.
" لِمَ؟ "
قَالت هِيَ.

" الإنسانُ الآلِيّ مَهمَا فَعَلُوا بِه لَا يُمكِن أن يُحِب مِثلَ الإنسَان. "
قَال سُوبِين.
" ولِمَا الحُب بِالذّات؟ "
سَألَت هِيَ.

" لِأن الحُب هِيَ مَشاعِر يَشعُر بِهَا الإنسَان دُون بَرمَجَة، أنتِ لَستِ مُبَرمَجَة عَلى المَشاعِر والأحَاسِيس، أنتِ تَشعُرِين لِأن لَدِيكَ قَلبًا يَنبِض عَلى عَكس الإنسَان الآلِي، الحُب الحَقِيقِي والمَشاعِر الحَقِيقِيّة تَنبَعِثُ مِن القَلب لَا مِن شَرِيحَة إختَرَعَهَا عَالِم. "
قَال سُوبِين.

لِتَبتَسِم هِيَ بِوِسعٍ لِلقَابِع أمَامَهَا.

" مَحظُوظَةٌ مَن سَوفَ تَقَعُ فِي حُبِّهَا سُوبِين. "

غَسَقْ. || تِشُوي سُوبِين.Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora