" نَرتَادُ نَفسَ المَدرَسة والصّف ولَكِن عِلاقَتِي بِهِ كَانَت مَعدُومَة تَقرِيبًا لَم ألحَظ وُجُودَه قَط. "
قَالَت هِيَ لِصَدِيقَتِهَا سُوزِي.
" هُوَ يَبدُو وَسِيمًا صَحِيح؟ "
قَالَت سُوزِي لِتَلتَفِت أُورَايِن تَنظُر لِسُوبِين الذّي كَان يَحمِل دَفترًا مَدرَسِيًا، لَم يَكُن يَكتُبُ شَيئًا كَانَ يَرسُم بِالقَلَمِ الرّصَاص خَرابِيشًا كثِيرَة لَا تَفسِيرَ لَهَا؛ ولَكِن كَان يَبدُو لَطِيفًا كُلّمَا ضَغَطَ عَلى خَدِّه لِتَظهَر غَمّازَتِه اللّطِيفَة.
" لَيسَ وَسِيمًا فَقَط إنّهُ لَطِيفٌ أيضًا. "
قَالَت أُورَايِن بِهَيَام ثُم فَتَحَت عَينَاهَا عَلى مصرَعَيهَا ووَضعَت يَدَاهَا الإثنَان عَلى فَمِهَا كَأنّهَا تُسكِتُه.
" أُوووه أظُن أن صَدِيقَتِي وَاقِعَةٌ بِالحُب. "
قَالت سُوزِي بِإبتِسامَة لِتَنظُر لَهَا أُورَايِن بِخَجَل.
" إذهَبِي وإجلِسِي قُربَه ، هُوَ يَبدُو وَحِيدًا. "
قَالت سُوزِي لِتَنظُر لَهُ أُورَايِن مليًا ثُم تَنهَض بِحَقِيبَتِهَا ، ذَهَبَت وَجَلَسَت قُربَه وهُوَ مازَال يُخَربِش عَلى دَفتَرِه.
" مَاذَا تَفعَل؟ "
قَالت هِيَ.
نَظَر لَهَا سُوبِين مليًا ثُم أرَاهَا الدّفتَر.
" مَا هَذَا؟ "
قَالت هِي.
" هَذَا مَا بِدَاخِلِي. "
أنت تقرأ
غَسَقْ. || تِشُوي سُوبِين.
Short Story" لَا لَا تَفعَل هَذَا أرجُوك! " " وهَل يَهَمّكِ الأمر؟ " " فَقَط تَوقف! " صَرَخَت بَينَمَا تَسحَبُ يَدَه. " لَا يَهُم! مَهمَا قَالُوا عَنكَ ، كُن قَوِيًا لَكَ ، كُن قَوِيًا لِأجلِ نَفسِكَ فَقَط ولا أحَد! " " أرِيدُ أن أكُونَ قَوِيًا لِأجلِكِ فَقَط...
