" مَاذَا تَفعَل؟ "
سَألَت أُورَايِن بَينَمَا تَنظُر لِسِوبِين الذّي بَدَأَ بَتَمزِيق بَعضِ الصّفَحَات مِن دَفتَرٍ أصفَر، يَبدُو أنّهُ دَفتَر مُذَكّرَاتُه.
" أقُوم بِتَمزِيق الأورَاق التّي كُتِبَ فِيهَا أيّامِي السّودَاوِيَّة، ولَكِن سَوف أُبقِي وَرَقَة اليَوم الذّي كُنتُ سَأنتَحِرُ بِه لأنّهَا يَومُ لِقَاؤُنا، مِن الآن فَصَاعِدًا لَن تُكتَب الكَلِمَات الحَزِينَة فِي ذَلِكَ الدّفتَر، سَوف يُكتَبُ كل مَا هُوَ سَعَيد! "
قَال سُوبِين لِتَبتَسِم هِيَ بِوِسع." أخِيرًا، سَوفَ يَكُونُ هَذَا العَامُ سَعِيدًا! "
أردَفَ هُوَ بِفَرحٍ كَبِير." كَم أنَا سَعِيدَة أنّنِي إلتَقَيتُ بِكَ. "
قَالت هِيَ بَإبتِسَام.
" أعرِف أنَا شَخصٌ مَرِحٌ ومُشرِق. "
قَال يَدَّعِي التّفَاخُر." كَيفَ صِرتَ بِهَذَا الإشرَاق؟ "
قَالَت هِيَ بَإبتِسَام." يُمكِنُكِ القَولُ أنّكِ السّبَب. "
YOU ARE READING
غَسَقْ. || تِشُوي سُوبِين.
Short Story" لَا لَا تَفعَل هَذَا أرجُوك! " " وهَل يَهَمّكِ الأمر؟ " " فَقَط تَوقف! " صَرَخَت بَينَمَا تَسحَبُ يَدَه. " لَا يَهُم! مَهمَا قَالُوا عَنكَ ، كُن قَوِيًا لَكَ ، كُن قَوِيًا لِأجلِ نَفسِكَ فَقَط ولا أحَد! " " أرِيدُ أن أكُونَ قَوِيًا لِأجلِكِ فَقَط...