...مَوتْ...

1.3K 93 7
                                    

*** الكثير من الصور كنت جمعتها لهذا الفصل... ساشارك بعضهم بين الاسطر*** كما ان هناك موقف قد يجده البعض غير مريح للقراءة لذا سأضع علامة النجمه عند البدايه والنهاية. لنبدأ...

.
.
.
كان مصاص الدماء يسير تحت ضوء القمر بهدوء وثقة والظلال تلفح كل شي من حوله حتى وقعت عينيه عليها فأبتسم بشكل تقشعر له الابدان وقال لها:

- بعد كل ما فعلته من اجلكِ...أهكذا تردين الجميل؟

- ميكائيل...
همست بأسمه وهي تقف امام جسد مارسيل...:

- أنت لا تفهم.. صدقني يوجد تفسير لكل ما يجري...

- بل اعلم تماماً ماذا يجري.

اجابها وهو ينظر الى ظلاله التي اخذت تزحف وتقتل كل عشبة مرت عليها من خلفه وتحمل على ما يبدو جسدا؟

طالعت تشاستين الجسد الذي بدا محطما ومهشماً وشاحباً حتى شاهدت تعابير وجه لورين المتيبسه وعينيها الجاحظتين التي غادرتهما الحياة...

- بعض المشعوذين لا يعلمون كيف يحمون انفسهم.

قال لها وهي تنظر االى الجثة برعب وانفاسها تتسارع بل وحتى اطراف اصابعها بدأت ترتعش وعيناها تلبدت بدموع الخوف.

- لحسن حظك يا تشاستين معركتي الاولى ليست معكِ.

تسمرت تشاستين في مكانها وهي تدرك تماما ماذا يقصد...

- لذا ابتعدي وانتظري دوركِ.

قال الملك ببرود، لكنها لا تعلم من اين اتت بالشجاعة لتهز رأسها بلا وقالت بصوت يكاد ان يكون مسموع:
- كلا...

رفع الملك حاجبه بتعجب وهو يبتسم غير مصدق:
- لا؟

فأعادت وقالت:
- لا... اسمعني ارجوك.

سمعت تشاستين اصواتاً اخرى قادمة من الغابة وتأكدت ان دعم ميكائيل قادم، ليس وكانه يحتاج اي دعم...

- ليس هناك فرص اخرى يا تشاستين.
قال الملك لها:

- ليست فرصة اخرى ... فقط استمع لي ارجوك دعني اخبرك ما حصل ثق بي انا لم اخذلك على مدار مئة عام ثق بي الان ارجوك!

وفي اقل اللحظة وجدت تشاستين نفسها معلقة بالهواء بقبضة ميكائيل وهو ينظر اليها بعينيه القرمزيتين بكل الحقد ويقول من بين اسنانه المرصوصة بغضب:
- كلا.

لم يكن ميكائيل ليقتل شخصاً قريباً له بهذا البرود والكره لكنها جنت على نفسها ووقفت في وجهه، بل انها كانت تدافع عن الشخص الذي خان ثقته وقتل طفله وبسببه لن يراه ابداً وتسبب لزوجته بالتعاسة والالم.

مشعوذة الجنرال ( مارسيل )Where stories live. Discover now