داخـل أعـيُنـها

86.7K 4.7K 5.3K
                                    

VOTE +COMMENTS ~♡

1669
"ألف ستمائه تسعه و ستون "

الفصل الثاني

«داخـل أعـينها»

.
.
.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

" مولاي جَلاله المَلكه السَابقه والدتكَ أتيه مع أبنتيها وابنها"

مَر يَومَين بعدمَا أعلم جيمين المَلك بِهَذا الخبر،
الطريق مِن مكان مكوثهم للمملكه طويل
لذا لا أحد يَعلم مَتي سَتصل

وفي خِلال اليَومين هو لَم يَذهب أو يَطلب كيرستين نهائيًا
وهذا مَا أحبطها نَوعًا ما ألي أنها سَتكمل خِطتها

المَلك الأن يَجول بين أراضي شَعبه يَتفقد الأوضاع أذ كَانت بخير ام لا

يَمشي بجواره تَايهونغ أبن عَمه الوَحيد وخَلفهم العَديد مِن الحُراس يَقومون بحراستهم

"أَلن نَعود أصبح الطقس حارًا:
" تَايهونغ أردف يَضع يَده عَلى أعينه بتَذمر

المَلك جونغكوك هَمهَم له بخفوت ليردف:
"دقائق فقط أو يُمكنكَ العَوده بمُفردكَ"

تَايهونغ قَلب أعينه بمَلل ليبدأ بالسير بجانبه،
يَتفحص الجَميلات بأعينه

"لَيس من الائق لأمير النَظر هكذا نَظرات خصوصًا أذ كَانوا مِن أهل شَعبه" جونغكوك قاطع تَحديقه بسخرية واضحه ليقهقه الأخر

"أتركنا مِن كَونكَ المَلك وَ حادثني كأنك أبن عَمي وَ صَديقي حَسنًا؟"

المَلك هَمهَم له عاقدًا حَاجبيه بغرابه ليبتسم تَايهونغ بوسع
"تـعجبني فتاه هنا"

جُونغَوك نَظر لِما يَنظر له، فَتاه ذاتَ شَعر بندقي غاَمق تَبيع الفاكهه مَع والدهَا

"تلك التي تُعجبكَ؟"
سأله ليُهمهم الأخـر بشرود وهو يُتَابع كَافه تَحركاتها

"لِما لاَ تَتقدم لخطبتها؟"
جونغكوك أردف ببساطه ليَعقد تَايهونغ حاجبيه بغضب

ليردف:"لأن جَدتي العَزيزه لَن تَقبل سوى بفتاه مِن عائله مَلكيه"

"أشفق عليكَ" المَلك تَمتم ليهمهم تَايهونغ رادفًا:" وَ أنَا أشفق على نَفسي"

"أنتَ على الأقل معكَ كيرستين" أكمَل ليعقد جونغكوك حاجبيه عندما تَذكرها هو لَم يراها مُنذ يَومين لا ينكر إنه أشتاق لها ولأهتمَامهَا

1669Where stories live. Discover now