VOTE+COMMENTS~♡
1669
ألف ستمائه تسعه و ستون
الـفصل الـخَامس والـعشرون
«أنـتِ فَـقط»
،
الـجميع يـركض داخـل آرجـاء الـقصر
يـحاولون أطـفاء الـحريق قـبل أن يَـكبر أكـثرالأوراق الـكثيره بـداخله والـتي تـعود لـسنوات كـثيره
للـوراء تـحترق وتـساعد عـلى تـضخم الـحريقجـيمين يـصرخ بـشده عـلى الـحراس لـيطفأوه
بـأسـرع وقـت ممـكنزفـر أنـفاسه يـنظر للـغرفة والـحراره الـقوية
الـمنبعثه مـن داخـلهاالـنار لـم تـنطفأ بـعد وهـذا جـعله
يـرجع خـصلات شـعره للـخلف بـضيقالـضجيج يـعم الـمكان هـو أيـقن أن الـملك سـيأتي
و فـي أي لـحظه كـونه يـكره الـضجه بـشدهلـيڤير الـتي خـرجت مـن الـغرفة بـعد صـراع
قـد سـارت نـحو الـمكان الـذي يـأتي مـنه الـدخانأعـيونها تـوسعت عـندما لاحـظت كـل الـخدم
والـحراس يـحاولون أطـفاء الـحريق"الـذي كـنت خـائفه مـنه حـصل"
هـمست لـنفسها تـنظر للـمكان حـولها بـتشوش بـسبب الـدخان"لـقد كـنت أطـلب الـستر والـصحه كـي يـدخلني جـيمين للـمكتب
الأن أطـلبها كـي لا يـحترق كـامل مـا بـداخله"نـطقت بـينما تتـنهد بـأحباط وتـنظر لـجيمين الـغاضب
الـذي يـصرخ فـي الـحراس لـيسرعو"لـهذه الدرجه الـمكتب مـهم؟ ، أشـك فـي شـئ مـا"
أردفـت تـضيق أعـيونها وتـنظر للأرض"مـا الـذي تـفعلينه هـنا؟ أذهـبي للـغرفة الـمكان لـيس آمـنًا"
جـيمين الـذي لـمحها قـد تـقدم مـنها بـسرعه بـينما يـسحبها مـعه"مـنذ قـليل كـنت تـقول أن الـمكان آمـن ،
والـحراسه مـشدده أثـبت عـلى رأي جـيمين"نـطقت تـضيق أعـيونها لـيتنهد الأخـر بـخفه
بـينما يـبلل كـلتا شـفتيه"لا أعـلم حـقًا ، يـوك لـيس فـي الـقصر مـنذ آيـام
ويـبدو أنـه أحـد آخـر داخـل الـقصر"أردف يـسير مـعها بـعيد عـن الـحريق
لـيعيدها للـغرفةتـزامنًا مـع عـودتها للـمكتب هـو صـادف الـملك
الـذي يـأمر الـحراس وهـناك عـقدة بـين حـاجبيه
أنت تقرأ
1669
Historical Fiction"و أنا ألصقتُ رأسي على ڤاترينةِ العالم ، ستة و ثلاثون عامًا، لم يُعجبني أحدًا في الداخل إلا أنتِ." «Contains SEXUAL content»