عـانـقـنـي بـأرتـجـافـكَ

66.3K 3.6K 4.2K
                                    

VOTE+COMMENTS~♡

1669

ألف ستمائه تسعه و ستون

البارت التاسع

«عـانقني بـأرتجافكَ...قبله؟»

- الكثير والكثير من الجفاف العاطفي هه ؛-؛
أعطوه الحب فضلاً✨ -

لو ماتفعلتوش انسو اني انزلكم في رمضان تاني😔✨

.

" هل تحلمين بي؟
هل تحلم بي؟ "

الاثنين نطقا معًا في نفس
اللحظه في نفس الجزء منها

أرواحهما مرتبطه كأرواح تائهه
تبحث عن آنيس او ملاذ لها

صحيح أنهما من الخارج يبدوان طبيعيين
لكن من الداخل يوجد العديد من الحروب

كـ حال الملك حاله كـ حربه مع بلاد
المغول لَم يخرج منها سوى بعدد من الجروح

أهذا ما سيحصل معه؟ أهذا ما كُتب له؟
أستكون نهايته تحت مسمي هذا الحب المحرم؟

حالة الفتاه لم تكن تختلف عنه بتاتًا حيث
هي أيضًا متجمده تنظر له بأعين بها بريق من الأمل

أصابع يده أمسكت أطراف أصابعها ، فقط تشابك
وألتحام أطراف اصابعهم

لا أحد منهم يرغب بالتقدم خوفًا من الطرف الأخر
وماذا ستكون ردة فعله بعد ذلكَ؟

"مـ.ما رأيكِ أن نتحدث في مـ.مكان هادئ أفضل ؟"
المَلك تحدث بعدما حاول جمع شتات نفسه والصمود أمامها

لازال يحاول ان يستوعب ما قالته ، جزء كبير منه سعيد
وجزء اخر خائف من ردها ومما ستقوله

كلماته بقدر ما هي مبعثره لقد شعر بأن روحه تخرج منه
من شدة التوتر والخوف

هو ليس خائف من المملكه ، ليس خائف والدتها ، ليس
خائفً من أي أحد

هو خائف من ردة فعلها من ردها نفسه ، خائف
من أن ترفضه ، بداهله تقام الحروب وهي لا تشعر به

أطراف يده لازالت متشابكه مع أطراف خاصتها
يسحبها خلفه تحت نظرات الخدم والحراس

هي أقدامها من توترها تكاد تحملها وهي تسير خلفه
تنظر لظهره العريض وشعره الأسود الذي يتحرك مع حركته

المَلك أتجه لـ جناحه وهو لازال يشابك يده مع خاصتها
فتح باب غرفته دون حتى تركها

1669Where stories live. Discover now