نـظـرات تـائـهـه

71.7K 4.2K 2.1K
                                    

VOTE+COMMENTS

1669

ألف ستمائه تسعه و ستون

الفصل الرابع

<نَظرات تَائِهه>

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"جلاله المَلك يَطلبك لتناول الفطور مع باقي العائله المَلكيه"

الخادمه نَطقت للجالسه على السَرير بأحترام

بريوني أبتَلعت ريقهَا بتوتر تؤمي لهَا

انحَنت الخَادمه لتَخرج من غرفتها تَاركه الاخرى تفَكر شَارده

ليڨير الوَحيده التي تَعلم وبالتأكيد شَقيقتهَا لَن تُفشي سرها لأي شخص كان

بريوني كفتاه في العشرينيات، تَعرف ما سَيحدث اذا عَلم احد مَا

وهي لَيست صَغيره للغايه كَي لاَ تَعلم مَاذا يَحدث لَها او لمَا؟

هي حتى تَعلم انهَا كانت تَكن مشاعر لطيفه لمَن يَزور أحلامها

مشاعر مـحرمة !

ان تَكن و تَحفظ العَديد من المشَاعر المزهره والجميله في قَلبها لنفسهَا شئ مؤلم

خصيصًا اذ كان شقيقك

فـي عـصر كـانت الـمحرمات شـي وارد بـه، كـان هـذا
شـئ ولأول مـرة يـحدث فـي المملكة

بالأمس عندَما عَلمت ورأت وَجهه هي فَقط تَجاهلت الامر عندمَا سَمعت صَوته

قَد يَكون الصَوت متشابه فَقط ،هَذا مَا فَكرت به

هي رأته كُله وَجهه، شَعره، صَوته يُغازلها في حـلمها،
هَذا جَعلها تَشعر بالذعر

"فاليَمر هَذا اليَوم علي خَير" هَمست لذاتها لتَتجه لحَمام غرفتهَا

..

"هىٰ انت" ليڨير نَادت بصَوت عالٍ جَعل جَميع مَن في المَمر يَنظرون لَها بأنزعاج

هَذا جَعلها تَبتسم باحراج لتَنحني لَهم تَعتذر :"اعتَذر لهَذا"

"انَا انستِي؟" الخَادمه اردَفت لتؤمي هي بسرعه تُشير لَها بالتَقدم

"مَا أسم هَذا الذي هُناكَ" أشَارت لَها بيَدها لتُحَول الخَادمه نَظرها لمَا تُشير

1669حيث تعيش القصص. اكتشف الآن