مَـاضيًا وَحـاضرًا ومُـستقبلاً

33.2K 2.1K 2K
                                    

VOTE+COMMENTS~♡

1669

ألف ستمائه تسعه و ستون

الـفصل الـواحد والعـشرون

«مَـاضيًا وَحـاضرًا ومُـستقبلاً»

،

لـقد مـر شـهر عـلى تِـلك اللـيله~

بـريوني كـانت تـقف فـي الـمطبخ الـخاص بـالمملكه
هـي كـانت تـعد بـعض الـطعام للـملك

لـيس كـأنه لا يـوجد خـدم
لـكنها كـانت تـفضل ان تـصنعه بـيدها مـن أجـله

الـملك سـيكون سـعيدًا بـهذا
خـصوصًا انـها تُـجيد صـنعه جـيدًا

بـينما الـخادمات الـذين فـي الـمطبخ هـم كـانو يـنظرون لـها
ولـم تـغفل عـن هـمساتهم ، وألفـاظهم الـخادشه بـالحياء

هـي كـانت فـقط صـامته وأكـتفت بـالنظر والأنـشغال
بـالطعام الـذي تـعـده بـين يـديها

لـيس مـن الـجميل ان تـواجه كـل هـذا وحـدها
هـي لـيست وحيده الـملك مـعها
لـكن الان هـي تـشعر انها بمـفردها

"مـن الـغريب رؤيـتها هـكذا و تـقف دون خـجل
لـيس وكـأنها لا تـقيم الـمحرمات مـع شـقيقها"

همسات الـخدم لـبعضهما كـانت تـخترق أذنـها
وهـذا يـدفعها للـشد عـلى مـا بـيدها

هـي فـقط صامـته وتـقوم بـأعداد مـا بـيديها بـسرعه
لـكي تـخرج من هـذا الـمطبخ الذي بـدأ الـهمس بـه يـكثر

"صدقيني فـي النـهاية هـذا فـقط مـجرد جـنس
كـل مـا يـفعلونه مـجرد شـهوات"

الخـادمه هـمست بـينما تـقطع الـخضروات الـتي بـيدها
واعينها تـنظر لـبريوني بـنظرات اقـل ما يُقال عنها متقززه

بـريوني بالكاد تمسك ذاتـها كـي لا تـبكِ
الا أنـها أسرعـت تـحاول أكـمال ما بـيدها بـسرعه

كـل شـيء انـقلب فـي هـذه الـفتره
مـن خـدم وحـراس وشعب

حيث لـم يـصمت احـد وبـدأت الـهمسات تـكثر
فـي اواخـر هـذه الـفتره
يـبدو أن الـمملكه لم يعجبها علاقتهم

هـذا مـا كـانت تـخشاه بـريوني ،
والـملك فـقط يـقف بـجوابها وصـامت

لانه اذا تـعرض لـها احـد سـوف يـقتله دون تـردد


بـينما كـانت هـي شـارده لا تـعلم مـتى أو كـيف
غرزت السكينه في يـدها مـما جـعلها تتـأوه بـألم

1669حيث تعيش القصص. اكتشف الآن