VOTE+COMMENTS~♡
1669
ألف ستمائه تسعه و ستون
الـفصل الـرابع والـعشرون
«حـريق قـلبه»
،
"لـقد دافـعت عـني ، دفـعتني هـي
لـقد أخـترق الـسهم جـسدها بـدلاً عـني
لـقد كـان مـن الـمفترض أن أمـوت أنـا
هـي لا تـستحق هـذا"
هـي كـانت تـصرخ بـقوه وهـو يـحاوط جـسدها
يـحاول جـعلها تـهدأ
كـيف تـهدأ وهـي رأتـها تـموت أمـامها
هـي لا تـستطيع حـتى غـلق أعـيونها
كـي لا يـظهر مـظهر مـوتها لـها.
هـي دافـعت عـنها ، لـقد كـان مـن الـمفترض
أن تُـصاب هـي بـالسهم
لـقد كـانت ذات سـرعة بـديهية
جـعلتها تـدفعها عـندما لـمحت مـن كـان
يـصوب الـسهم نـحوها
"لـقد مـاتت بـسببي"
أعـيونها لا تـستطيع أيـقاف زرف الـدموع
"يـاليتني كُـنت أنـا مـن أصـيبت
هـي لا تـستحق هـذا جـون"
الـملك عـندما خـرجو مـن الـقصر
هـو قـد كـان يـراوده الـقلق
قـلبه لـم يـكن مـطمئنًا أبـدًا
لـكنه جـعل بـضعة حـراس يـذهبو مـعهم
ويـاليته لـم يـسمح بـذهابها
مـا كـان سـيحدث هـذا أبـدًا
لـم يـكن تـايهونغ مـنهارًا الأن
ولـم تـكن مـن بـين يـديه تـلوم ذاتـها
مـا فـائدة الـندم الأن؟
لـقد كـان يـقف مـع الـجميع فـي تـلك
الـغرفة الـواسعه والـتي يـقام بـها مـراسم دفـن جـسدها
هـي لا تـستطيع تـصديق هـذا
ولا تـستطيع الـتوقف عـن لـوم نـفسها
حـتى شـقيقتها لـم تـفلح فـي تـهدأتـها
والـملك يُـحاول جـعلها تـقف ثـابته
"تـوقفي بـريوني ، هـذا لـيس ذنـبكِ"
هـمس بـحده وهـي حـتى لـم تتـوقف عـن الـبكاء
هـو يـنظر لـتايهونغ الـهادئ
والـذي يـنظر لـجسد حـبيبته الـمغطى بـالأبيض
أمـامه
يـقيم عـزائـًا يـليق بـمحبوبته فـي الـقصر
ولا زال شـاردًا فـي جـسدها
YOU ARE READING
1669
Historical Fiction"و أنا ألصقتُ رأسي على ڤاترينةِ العالم ، ستة و ثلاثون عامًا، لم يُعجبني أحدًا في الداخل إلا أنتِ." «Contains SEXUAL content»
