VOTE+COMMENTS~♡
1669
ألف ستمائه تسعه و ستون
الـفصل الـثلاثون والأخـير
«بـداية الـنهاية»
،
"هـيا تـعالي بـسرعة ،
خـمس دقـائق وإن لـم تـأتي سـأرحل"
أردف بـصوت عـال يـنظر لـساعة يـده
ويـعاود الـنظر لـلـدرج بـضجر
كـانت دقـيقة فـقط وأسـتمع لـصوت الـركض
الـذي كـلما تـقترب تـتوضح تـلك الـخطوات أكـثر
فـتاه ذات مـلامح جـميله تـقدمت لـتقف امـامه
بـينما تـزفر أنـفاسها بـقوه
"مـا اللـعنه مـعك تـايهونغ ،
أكـل هـذا لأنـي تـأخرت بـضع دقـائق ؟"
نـطقت تـدفعه مـن كـتفه بـخفه
وهـو رفـع حـاجبه يـنظر لـها وهـي تـرتدي حـذائها
"لـم تـكونِ سـتتأخري عـلى جـامعتك
لـولا تـأخركِ فـي الـنوم"
حـديثه مـال للـسخرية وهـي رفـعت
كـتفيها بـلامبالة تـرتب تـنورتها الـطويلة
"لا اصـدق مـا يـحدث حـقًا
حـتى ذوقـك فـي الـثياب تـغير بـسببه"
اردف يـفتح بـاب الـمنزل وهـي خـرجت
خـلفه غـالقه الـباب جـيدًا كـون والـدهم
لـيس فـي الـمنزل
"لـما تتـحدث هـكذا؟ ، ثـم إنـي أحـب
هـذه الـثياب كـثيرًا ، تتـحدث وكـأنه لـيس
صـديقك"
نـطقت بـأستغراب تـصعد الـسياره وهـو
تـبعها لـيبدأ بـالقياده
"أنـا أحـب صـديقي ، لـكن لا أحـب كـيف
يـأخذكِ مـني"
تـايهونغ نـطق يـناظر الـتي قـهقهت بـخفه
لـتضربه عـلى كـتفه وهـو تـحمحم بـأحراج
"تتـحدث وكـأنك حـبيبي ، سـأتصل
بـخطيبتك وأخـبرها"
نـطقت وهـو عـبس بـخفه يـنظر للامـام
وهـي تـنهدت تـخرج هـاتفها مـن الـحقيبه
"بـالطبع سـأغار عـندما أفـتقد شـقيقتي
الـصغرىٰ ، هـو يـأخذك بـأكملك لـه"
نطق وهـي ضـحكت بـخفه
تـعانق ذراعـه
"انـت لـطيف تـايهونغ ، آه لـو سـمعك
فـقط سـيكون هـذا مـحمس"
هـو أبـعدها عـنه ممـثلا الأنزعـاج
لـتضحك بـخفه مـقبلة وجـنته بـخفه
YOU ARE READING
1669
Historical Fiction"و أنا ألصقتُ رأسي على ڤاترينةِ العالم ، ستة و ثلاثون عامًا، لم يُعجبني أحدًا في الداخل إلا أنتِ." «Contains SEXUAL content»
