شُـعور

48.5K 2.7K 2.3K
                                    

VOTE+COMMENTS~♡

1669

ألف ستمائه تسعه و ستون

الـبارت الـسابع عـشر

«شُـعور»

،


"أيـن أمـي؟ لِما لا تـخرج مـن غـرفتها"
الـملك سـأل يَـسير فـي الـممر الـذي يـتجه لـغرفتها

جـيمين يـسير بـجواره بـينما يـطلعه عـلى أخـر مـستجدات
ومـطالب شـعبه

"لا أعـلم حـقًا لـما...

سـأذهب أنـا لأكـمل عـملي عـن أذنـك جـلالتك"

جـيمين أنـحني لـه لـيهمهم الـملك بـهدوء
يـكمل سـيره حـيث والدتـه

الأسـتغراب قـد أسـتوطن عـقل جـونغكوك

والـدته تتـناول طـعامها وتـمكث مـعظم وقـتها
فـي غـرفتها !

طـرق عـلىٰ بـاب غـرفتها بـهدوء يـتنهد بـخفه
لـيفتحه عـندما سـمع صـوتها مـن الـجهه الأخـرىٰ

"أمـي"
هـمس عـندما وجـدها فـقط
تـقوم بـحياكه شـئ مـا بـيدها..

"جـونغكوك بـني ، تـعال لـتجلس مـعي"
اردفـت والأبـتسامه قـد ظـهرت عـلى وجـهها

"لـما تـجلسين هـنا بـمفردكِ ؟؟
أنـا حـتى لم أركِ تـجلسين فـي الـحديقه
ألـم تـكوني تـحبينها؟؟"

سـأل جـالسًا بـجوارها عـلى الـسرير
لـتبتسم بـخفوت

"أنـا لا أشـعر بـالراحه
كـل شـئ هـنا يـذكرني بـوالدكَ
وأنـا أمـقت هـذا بـشده"

هـمست لـيتنهد بـخفه مـؤمئًا
ببطء

"مـاذا تـفعلين؟؟"

"أخـيطُ لـكَ وشـاحًا ،
حـتى عـندما أرحـل تتـذكرني بـه"

"مـهلاً ، هـ.هل سـترحلين؟؟
سـترحلون جـميعًا؟؟"

سـأل بـتردد لـتهمهم بـخفوت

"أنـا أحـبك حـقًا جـونغكوك
لـكن زوجـي هـو لـن يـحب فـكرة مـكوثنا هـنا"

اللـعنه هـو لا يـهتم لـزوجها

هـو فـقط يـفكر أن بـريوني
سـترحل مـعها

اي يـعني لـن يقابلها
أو يـشعر بـها قـربه

"مـتى سـترحلون؟؟"

1669Where stories live. Discover now