"وفيِ حين كُنت غير مُباليًا بالحُب مُغلقًا بابهُ بقفلِ الجهل، طُرقَ بمطرقةٍ من حديِد، وها انا مُحتارٌ بين ان افتحهُ او ادعهُ يُكسر بقوته"
—
"ماذا.."
"لن ادعّك تفعلُ هذا.."
"لكِن.. ان لم اصبِح شريكًا ماذا سأكُون؟"
"لنّ تكُون الا شخصًا اصبحَ جُزءً من تكِوين هذا الجنين.."
"حسنًا.. ماذا سأفعلُ لأقع بالحُب معك؟"
ضحكَ بسُخريه بعد سُؤاليّ وعاود الإستلقاءَ بين كومةِ الملابِس تِلك..
"الحُب لا تطلبُه ايُها الألفا..
هُو شعُور اشبهُ بالسعادة، يأتيِك في لحظةٍ غير مُدرك بِها مِثل انّ تبتسمُ ببلاهةٍ نحو من احببتهُ.. دون ان تعرفَ سبب ابتسامتِك حتى !"
غفى بعد حديثهِ وتركنيّ جالسًا في نفسِ مكانيّ..
لم افكِر بالأمر كثيرًا لكونيِ لا افهمُه ابدًا، فـ استلقيتُ مقابلًا لهُ وغفيتُ ايضًا..
"صباحُ الخير ايُها الاوميغاا! استيقِظ انهُ الافطار"
استيقظتُ في الصباحِ الباكِر وذهبتُ لإحضارِ بعض الطعامِ لأجله، ليسَ طعامًا بريًا.. بل بعضُ الاطعِمه الصحيه والتيِ طلبتُ من جيِن احضارها، لهُ ولأجلِ جروهِ ايضًا!
ذهبتُ اليهِ لأجعلهُ يستيقِظ لأنه لم يستجِب لصُراخي مُنذ قليل..
"ايُها القَمر؟"
هززتُ كتفه بخِفه.. ولكنهُ مد يدهُ ليُعانِق يديّ..
وضعَ يديّ داخِل حُضنهِ !!
ومن دونِ ان اعيّ وضعتُ يديِ الأخرى اعلى رأسهِ وبدأتُ بالمسحِ على شعره..
كان نائمًا ولا يشعرُ بشيءٍ حوله..
"هل انتَ نائِم ام تخدعُنيّ؟"
سألتهُ مُبتسمًا ولكنهُ كان حقًا نائمًا فلا يسمعنيّ.. وعندمَا بدأ يُخرخر، تذكرتُ تِلك الليلة..
عندمّا كان يُخرخر اسفليّ، هل هذا دليلٌ على شعُورهِ بالراحه؟
بقيتُ انظر الى وجههِ وعيناهِ المُغمضه والتيِ تختفيّ اسفل شعرهِ الثلجيّ المُبعثَر وشفتيهِ الزهريةِ التيِ تجذبنيّ لها..
"لماذا انتَ لطيفٌ بهذا القدر؟"
همستُ له ولحُسنِ الحظ انهُ نائِم ولم يسمعنيَ ..
تركتهُ لمدةٍ لا اعلمُ ما مِقدارُها.. يحتضنُ يديِ ويُخرخر عليِها براحةٍ شديده حتى تنملت اصابعيِ في حُضنه..
لكننيّ لم افعَل شيئًا!
اريدِ فقط اعطائهُ راحتهُ كما يرغب.. حُضنه كان دافئًا، اردتُ ان اكون داخلهُ لا ذراعيِ فقط..
وحينَ تحرك حُررت يديِ من بينِ يديهِ لأرفعها.. بقيتُ احركها حتى تعودَ الى طبيعتها...
فتحَ عينيهِ ببطء بينمّا يُحاول التعرفَ علي..
"انا.. انا الألفا خاصتُك"
اخبرتهُ بذلِك فـ جلسَ ينظرُ اليّ بلُطف، بعيناهِ المُنتفِخه اثِر نومِه..
ČTEŠ
الذئبُ والقمر | vmin
Fanfikce"ربما يكون الذئب مغرمًا بالقمر ، وفي كل شهر يبكي من أجل حب لن يصِل اليهِ أبدًا." الذئُب والقمَر ! - "مزجُ الأبيضِ والأسودِ لا يُنتج الرماديّ، انمّا يُنتج الحَرب.. تذكَر هذا تيهيونق.." الألفَا: تيهيونقِ الأومِيغا: جيمين ! كالعادةَ اصدِقائيّ.. "الرواي...
