"ربما يكون الذئب مغرمًا بالقمر ، وفي كل شهر يبكي من أجل حب لن يصِل اليهِ أبدًا."
الذئُب والقمَر !
-
"مزجُ الأبيضِ والأسودِ لا يُنتج الرماديّ، انمّا يُنتج الحَرب.. تذكَر هذا تيهيونق.."
الألفَا: تيهيونقِ
الأومِيغا: جيمين !
كالعادةَ اصدِقائيّ..
"الرواي...
"جِينايُهااللعيِناستيقِظ!!" وضعتهُ على عُشهِ لأركضَ وأوقِظ جين.. "صغيريّ.. صغيريّسيخرُج!" "ماذاهلحانِتالولاده!" "نعَمافعَلشيئًا!!" ركضَ مُسرعًا ناحيِة القمَر المُتألِم هُنا، واخذَ يُجهزهُ حتى يضعَ الجرو.. بقيتُ خلفه ممسكًا كتفيِه.. احاولُ قدرَ ما يُمكن ان اخففِ عنه.. لم اكُن اعرفُ ما افعل او ماذا يجبُ عليّ ان افعَل في هذهِ الحال !
"حسنًاايُهاالصغِير،كُلشيءسيمُرحسنًا؟فقطاسترخيّ!" كان جيِن يُحاول ان يهدئِه ولكنهُ كان يتألمُ فـ يتقطعُ قلبيّ على حالِه.. "انهُلايَهدأتيهيونق.." كان يرتجفُ كثيرًا وهُو خائفٌ حقًا.. "حسنًاانتظِر.." تحولتُ دونَ ان اعيّ لذئبيّ.. وجلستُ خلفهُ ليستندَ بجسديّ، وضعَ ظهرهُ عليّ فـ كورتُ نفسيّ عليهِ لأجعلهُ يشعُر ببعضِ الامانِ.. "جيِد.."
كانَ المهُ هُو الميّ وصُراخهُ كانَ يدقُ في اعماقِ قلبيّ، لم اعلَم كيفَ استطيعُ شل ذلِك الالمِ ليُصبحَ الميّ انا لا هُو ! كان يشدُ بيديهِ على فرويّ ويصرخُ بأسميّ.. ان اساعِده، التفتُ اضعُ رأسيّ على صدرهِ واحيطَ جسده.. حتى هدأ فـ سمعتُ صوتَ عواءِ ذئبٍ صغِير.. لقد اتى !
كان ذلِك الصوتَ صوتّ جرويّ ! نظرتُ اليهِ بين يديّ جِين.. كان بهيئةِ ذئبهِ الرماديّ..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
