الذئبُ والقمر | vmin

13 ..

"اعانَ الربُ عينً عايَنت عيناك!"

-

تركتُ ذلِك الدفترِ بفزعٍ بعد ما قرأتَ ذلِك.. لازلتُ انظر اليهِ..
كُل شيءِ.. كُل ما حدثَ..
مُترابطٌ ببعضِه..
انا، ذلِك القمَر، جديِ وقائدُ قطيِعه ام والدُه؟
هُو لا يعلمُ عن هذا الجنُونِ بعد !
لا يعلمُ انَ جدهُ قائدُ القطيِع! ووالدهُ هُو وريثُ هذا المنصِب، ليس صاحبِ متجرِ الحياكةِ ذاك!
انهُ مُخيِف، مُرعِب..

"تيهيونق! ما الذيِ حدث ما بِك تحول لونُ وجهِك للأبيض!"
"انا.. انا فقط.. يجبُ ان اذهبَ لوالديِ.."
اخذتُ ذلِك الصندُوق بكاملهِ مع تِلك الاوراق..
"ماذا عن مُون؟؟"
"فقط دعيهِ معكِ هذهِ الليله حسنًا؟ سأعُود قريبًا!"
"ما الذيِ حدث تيهيونق انا خائِفه!"
"لا اعلمُ ماذا سيحدُث.. لكنهُ شيءٌ فضيِع!"

ركضتُ ناحية المدينه ولم اتوقَف لمره واحده، افكرُ بكل ما سيحدثُ الان!
انا وقمرايّ ماذا سيحدثُ لنا؟ تاريخُ عائِلة قمريِ وقائدُ القطيِع..
انهُ من المخيفِ معرفةُ هذا فقط ! كيفَ يُمكننيّ ان اخبرهُم الحقيقةُ الآن..
لكِن ما حدثَ صُدفةً وكانت اجمَل صُدفِ الحياه هُو

يومُ مولديِ ومولدُ ذلِك القمرِ كان في يومٍ واحِد !

كلانا بنفسِ السن، كلانا وُلد بنفسِ اليوم اليسّ هذا اجمَل ما حدث؟
ان يُشاركنيّ يومُ مولدي والآن يُشاركنيِ حُبي وقلبيِ وكلُ روحي؟

وصلتُ الى المدينةِ وانا الهّث.. ولكِن ما يُقابلنيّ عند حدُودِ المدينه ذلِك اللعيِن !
"دونغ جُون ابتعِد!"
"ماهذا الجُنون الذيِ تفعلُه؟ ماذا يعنيِ توحيدُ القطيِعين؟"
"ليسَ من شأنِك! يجبُ ان اذهبَ الى والدي!!"
"هل وجدت دليلًا؟ ام اجهِز حلوى حِدادِك!"
"اذهب وافعَل ايّ لعنةٍ تُريدها، ولكِن ابتعِد!"
دفعتهُ وامسك بيديّ يمنعنيّ من الدخُول الى المديِنه!
"ان كُنت خائفًا على منصِبك، صدقنيّ فـ انا لا اريدُه، جُل ما اريدهُ هُو ان ابقى مع عائِلتي"
سحبتُ يديِ بعد ان خفّ قبضتهُ عليها!
كُل ذلِك لأجلِ منصبٍ ما؟ اعنيَ يقتُل ويُخبر لأجل هذا؟ اعتقدُ انهُ اخذ طباعهُ من جديِ..
يَعميّ الطمعُ بصيرته !