هااي غاايز كيف الحال ❤️
لقد اشتقت لكم 😌
بنات قررت انو هذا البارت راح يكون قصير لانو مش عندي كتير وقت لأكتب بارت كامل زي ماكنت مقررة
رمضان على الابواب وانا راح اوقف لمدة شهر رمضان كامل بس راح اضل اكتب بارتات وراح انزلها بعد رمضان 🥰😍
سوو رمضان كريم عليكم إنشاءالله يمر عليكم بالصحة والعافية 🌙⭐
ماتنسو التفاعل والفوووت والتعليق بين الفقرات
هذا البارت يضم عدت مشاعر ملخبطة ( حزن على شويت كوميديا على نكد وبكاء )
فأرجوا منكم تقدير تعبي في هذا البارت رغم انو قصير بس فيه مشاهد 🔥🔥🔥
.................
( هشش !..لا تبكي ، كل هذا بسببك ، أنا اعاقبك لانك انت السبب ،انا افعل هذا لمصلحتك لكي لا افقد صوابي واقتلك ، بعد ما فعلته فقد الجميع صوابهم ولا حل غير هذا لكي يتركونا بسلام ،صراخك وتوسلاتك هي ماتجعلهم يهدؤون )
منذ تلك الليلة المشؤومة وصولا إلى ليلة الزفاف المزعوم ..تسائلت إلى اي مدى يستطيع الوصول إليه في تجاوزاته ..هل سيتوقف عن انتهاك جسدي إن خضعت لسلطته وهيمنته المشروطة ...ام إن اذعنت لحبه وهوسه هل سيسمح لي ببعض الراحة ...أنا أقر بضعفي امام قوته وبطشه وانا على يقين أنه لن يتوقف عن اذيتي في كل مرة يسمح لمرضه في التحكم به ..وهذا ما تلمسته الليلة ، فقد كان كالمسير الغائب الذي يتلذذ بتعذيب ضحيته رغم نفور واعتراض قلبه عن الطريقة ...وقد تأكدت عندما خاطبني قائلا تلك الكلمات بنبرة متوسلة ، وصدقا لقد ارعبي الأمر أكثر من تعذيبه ...فكرة أن جيوشا تسكن داخل عقلك تأمرك أن تؤذي أحدا ما.. لهو أمر مفزع ..
شهقت نادين بألم عندما شعرت بملمس المطهر وهو يحط على يدها المصابة لتردف بنبرة باكية :
( أنه يؤلم ..توقفي )
ازاحت فريدة يدها لتقوم بتبيل قطعة القطن مجددا قائلة بنبرة رغم جديتها إلا أنها كانت ترتعش بخوف وحزن :
( ما الذي حدث بينكما حتى افقده عقله هكذا )
امتنعت نادين عن اجابتها ..فلا تعلم ما الذي تقوله وهي التي كانت تعذب منذ قليلا بغير سبب محدد ..لتجيبها بعد مدة عندما لمحت أنظار فريدة الملحة التي كانت تنتظرها بتأهب واستفسار :
( وكأن شيطان قد تلبسه ..لم يحدث بيننا شيئ يحتاج إلى كل هذا الغضب والجنون )
دخلت رؤيا فجأة إلى الغرفة لاهثة بتعب وانهاك ..قائلة بعد أن اعطت لفريدة علبة صغيرة :
( لقد بحثت عن مرهم الحروق ولم اجد الا هذا ..أنه يفي بالغرض ولكنني طلبت من أحد الحراس أن يشتري واحدا يمنع تلك الحروق من أن تترك أثرا أو علامة )
توقفت رؤيا فجأة لتجثوا أمام نادين التي كانت تجلس على الارض ضامة جسدها الصغير إليها ..لتقوم بلمس خصلاتها المقصوصة بإهمال قائلة بحزن كبير :
( اول شيء جذبني ناحيتك هو شعرك الطويل ..يال سخرية الأقدار ، الاشياء الجميلة دائما تكون قابلة لتلف)
حذرتها فريدة مقاطعة ايها بغضب :
( رؤيا هذا ليس وقت تعليقاتك الساذجة ..ألا ترين حالة الفتاة )
اومأت رؤيا بحزن لتقول معتذرة بحرج وقد ظهر خيط من الدموع على وجنتها :
( أنا آسفة ..لهو غباء مني أن اعقب على شعرك وانت في هذه الحالة )
طأطأت نادين رأسها بحزن وقهر لتردف بثبات رغم ارتعاش شفتيها المزرقتين :
( لقد احببت شعري كثيرا لانه يذكرني بوالدتي ..وقد كان هو ثمن هروبي من جنونه في تلك اللحظة )
YOU ARE READING
بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦
Romanceتدور أحداث هذه الرواية في ايطاليا ، وتحديدا في جزيرة صقلية ، تلك الجزيرة التي تجمع بين أبطالنا رغم اختلاف عرقهم ، وثقافتهم ، وحتى مكانتهم المادية والتي ستلعب دورا في تحويل حياة نادين الصغيرة من جنة الى جحيم زيوس احبها رغم قتامة قلبه °°...
