بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦

ch4

الأحلام هي نصف الابداع ❤💭

فرات:
فتحت عينيي وانا على ذلك السرير ،لقد داهمني النوم هنا مجددا ،وأنا اعاني من صداع مابعد الثمالة ، استيقضت وجلست على السرير وأنا أضع كفي علي رأسي لكي ادلك على جانبي رأسي ،رفعت عيني واذا بي أجد نفسي في هذا المكان المشؤوم ، تافأفت بغضب وأنا ألاحظ المكان الذي كان كحطام ما بعد الحرب ، أثاث الغرفة كان محطما حتى الملابس التي كانت في الخزانة لم تسلم مني ، زاد الصداع بعد نوبة الغضب التي تحدث لي ، إستقمت من على السرير
وزرعت الارض ذهابا وإيابا : ماذا الذي افعله هنا مجددا ...تبا لي ...تبا لي ...تبا لكي ،كل هذا بسببك
،نظرت الى الصورة التي كانت تترأس الحائط وأكملت : كل هذا بسببك ..لو لم تخنيني ..لو ام تتركيني ..لكنا الآن اسعد زوجين في عالم ..لقد احببتك سيل..، لقد وعدت نفسي انني لن انطق اسمك القذر بلساني ، كما وعدتني انكي لن تتركيني وتتخلي عني ، بعد كل تلك التنازلات التي تنازلت عنها ،لقد تخليت عن هويتي من اجلك ، تخليت عن عائلتي بسببك ..
لم اكن اعي ان دموعي قد بدأت تنزل لكي تواسني على خيبة املي جرح قلبي الذي لم يلتئم بعد من المرأة التي احببتها يوما ، مسحت تلك الدموع ثم ابتسمت بسخرية ونظرت الى تلك الصورة لآخر مرة قبل ان تختفي داخل الحائط الكبيرة بكبسة زر من الجهاز الصغير ،وكم وددت ان تختفي في ظلمة قلبي كما ابتلعتها ظلمة الحائط الكبير نظرت الى سائرالغرفة التي كانت مسبوغة باللون الابيض والفضي والقليل من الرمادي الفاتح لكي يعطيها نظارة ورقي ، ويزيد من اتساعها رغم انها اقل مايقال عنها غرفة ملوك ، يترأس الغرفة سرير يتسع الى 3 اشخاص رغم انه محطم ومائل بسبب تكسر احد رواكزه الا انه لم يقل من جماله وجمال اغطيتك الذي يغلب عليها الطابع الاوروبي الحديث ، اما الخزانة التي كانت على لون حطب السرير والتي تبدو مصنوعة من افخر واجود الانواع ، الا انها تبدو اثرية ،كأنها ميراث عبر الاجيال وهذا مازادها رقي وفخامة ، عكس الاثاث الباقي ، فيبدوو انه عصري وحديث ، ابتسمت بسخرية وحسرة وقد داهمتني تلك الذكريات مجددا

قبل 5 سنوات:

"هاا هل اعجبك المنزل " اجابتني و هي تنظر الي بسوداوتيها التي زادت من جمالها ذلك الكحل المحيط بهما : انه مثل ما كنت احلم به ...فرات حبيبي شكرا لك لانك حولت هذا الحلم الى حقيقة ..منزل حجري يطل على البحر الازرق ...مثل زرقة عينيك التي اعشقهما حد اللعنة ...وانظر ايضا هنالك حديقة سأزرع فيها الخضروات والفواكه "

قاطعها سائلا بدهشة : خضروات وفواكه ...اول مرة ارى امرأة لا تريد ان تزرع الورود الملونة في حديقتها

نظرت الي وقد ارتفع حاجبها : ولن ترى امرأة بعدها .والا سأفقع عينيك ...ونعم اريد ان اغرس الخضروات والفواكه لكي اطبخ لزوجي المستقبلي اكلا صحي ..فهو طبيب والأطباء ينصحوننا باكلات صحية ، أوليس كذلك "