ch14

3.7K 184 57
                                    

Любовь не может быть объяснена, потому что любовь все объясняет
لايمكن تفسير الحب لان الحب يفسر كل شيئ
******* ****** ******

ملاحظة : شكرا على دعمكم للرواية ..وشكرا لتصويب بعدم ايقاف الرواية ..دعمكم يفرحني ...ولكن التفاعل ضعيف جيدا لذلك ..اريد ان اطلب منكم ان تتفاعلوو بين الفقرات ... وشكرا
*** هنالك مشكلة في الواتباد لم استطع ان انزل الجزء يوم الخميس ..لذلك قسمت الجزء الى قسمين 💞💞

نادين :
فتحت عيني بألم ،ذلك الصداع وذلك الطنين في اذني ..نخر طبلة اذني حرفيا ... كل ما اتذكره انني كنت في حفلة التخرج ...."آنا" كانت تجلس امامي على الطاولة ...ثم رقصت مع ماكسيمو ...واتذكر الحديقة ايضا ...اعادني للواقع ملمس الاسمنت اسفلي ..كأنني محجوزة داخل قفص حديدي ضيق ..اطبق على انفاسي وسحق صدري ..المكان كان مظلما ..يخترق عتمته نور القمر الذي يطل من تلك النافذة المستديرة اعلى الجدار ..اصوات بكاء وانين ملح .. همست بضعف وارتجاف :

( اين انا !)

حاولت ان احرك اطرافي المتيبسة لتعيقني تلك القضبان الحديدة .... "أنا داخل قفص " ...ارتبك جسدي وانقبضت عضلاتي برعب ...بدأت دموعي تنزل بقوة ويليها نحيبي المكسور ..خيبة امل ...وخوف ثم تيقنت انه هو من ألقى بي هنا !

آخر ماسمعته هو " ستكون صيدا ثمينا لك ماكسيمو " بدأ يتردد هذا الاسم في ذهني كصفعات ممتالية ... أردت ان اصرخ بحرقة ولكن أبى صوتي ان يخرج اقوى من همس حارق ليداهمني دوار من ذلك الصداع
همست بضعف :( ساعدوني ..امي ..ابي ..هل يسمعني اي احد هنا ...ارجوكم )

وآخر شيئ لمحته هو انفتاح باب ذلك المكان بقوة ليدخل منه ظلا اسود ..شديد البنية ومخيف الهيئة ..قبل ان استسلم لذلك الظلام الموحش ..سأرتاح قليلا وعندما افتح عيني سيكون كابوسا ...نعم كابوس

لم يدم استسلامي طويلا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم يدم استسلامي طويلا ...هذا ما اعتقدته انتشلني من نومي المتعب ..صوت ارتطام قوي على القفص الذي اقبع فيه ..صوت قضيبا حديدي يضرب على القفص ليخلف ورائه ذبذبات مزعجة
فتحت جفوني المنتفخة اثر نوبة البكاء التي داهمتني ليلة البارحة ...ليفاجأني ضوء الشمس الذي ينبعث من باب المستودع .."أنا داخل مستودع ..واقبع داخل قفص ..وهذا ليس كابوس " هذا ماكنت افكر به قبل ان ينزل رجلا سمين بملامح بشعة يشبه الخنازير البرية ..قميص متسخ وسروال ممزق ..هيئة تشبه المتشردين ... وما زاد من بشاعته هو لون بشرته الحنطية ...وعلامات خدوش في وجهه كأنه كان يتصارع في حلبة ديوك هائجة ...داهمتني رائحة العرق التي تنبعث منه لتشمئز ملامحي ..صرخت بألم بعد ان فتح باب القفص وسحبني من شعري بقوة ..احسست انه سيسلخ فروة رأسي من شدة قبضته ..لأئن بوهن ..سمعت صوته الرخيم والخبيث بعدها ليقول:

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن