CH 51|2|

843 48 47
                                    

هاااي غااايز كيف الحال !؟!

لقد قل التفاعل مقارنة بالفصول السابقة لذلك ايها الاشباح التي تقرأ بدون أي رد فعل ...اضغطوا على النجمة أنها أمر بسيط لن يأخذ منك ثواني

قبل أن نبدأ لا تنسوا أن تدعوا لاهلنا في فلسطين الحبيبة ♥️  وما تنسوا أن تدعوا على أولاد كوهين اللعين كمان

تعليقات حلوة بين الفقرات ، تفاعل حلو زيكم ونجمة

لنبدأ :

اشد الوحوش شراسة...ليست من تصطاد فريستها ، بل ما يقتحم غريبا وكرها
-زيوس مورينيو -

حتى أقل كائن في هذه الكرة الأرضية واضعفها قد ينسل انيابه اذا دخل الخطر منطقته...فكم من حلقة من ناشيونال جيوغرافيك بثت أن ثورا بريا قد قتل ضبعا لأنه حاول أن يشتت قطيعه أو أن ينال من صغاره ...فهنا عزيزي القارئ لا يهم ما هي مرتبتك في هرم التغذية أو ماهي شدة غريزتك للبقاء...صغارتك ومنطقتك في خطر إذن تحول من الفريسة إلى المهاجم

في تلك اللحظة احس وكأن منطقته في خطر ...منطقته القابع فوق مكتبه تراقب الموقف بهدوء وثبات فهي تعلم أنه قد يتحول الى ثورٍ بريٍ إذا هاجمها أحد الضباع....من أجلها !
و في ثانية كان يقبلها مطمئنا قلبها قبل أن يردف بنبرة جدية :
( لا تغادري المكتب ...)
لم تستطع أن تفهم جملته الأخيرة فقد شعرت بذلك التشويش الذي كتم الصوت بينهما...ولم يكن عليها إلا أن تومأ برأسها...اما هو فقد استشعر خوفها المفاجأ عندما قبضت على بطنها بقوة محاولة أن تستنجد بصغيرها...لا تعلم ما الذي يحدث لها وقد ثقل لسانها عن الحديث

إلتفتت خلفها عندما رأت جسده وهو يقترب من ذلك الوضيع الذي فتح منكبيه محاولا أن يحتضنه إلا أن لكمة باغثته ليسقط على الأرض متأوها بألم ...عدل زيوس من معطفه ليلتفت إلى إيميليا التي صرخت بخوف عندما رأت ذلك الرجل وهو يفترش الأرض بعنف...إلا أن صوت رئيسها الحازم اخرجها من نوبة رعبها بقوة :
( إيميليا...إيميليا ! ...لا تدعي نادين وحدها)

اومأت الاخرى بطاعة لتهرول إلى نادين التي كانت تحتضن نفسها وصغيرها وهي ترتعش خوفا

إنتشله من على الأرض وهو يهمس بغضب شديد:
( تعال الى هنا ايها اللعين )
دفعه ناحية الباب ليقوم بفتحه جاذبا اياه من ياقة قميصه قبل أن يغلق الباب خلفه
كان الجو خارج المكتب هادئا ، مما تسنت لزيوس الفرصة أن يركله في بطنه بعنف وهو يهتف بحدة و برود :
( ما الذي تفعله هنا ايها اللعين ؟ هل تريد الموت ايها الداعر )
تأوه يوري بألم إلا أنه لم يعطه لذة الانتصار فقد انفجر ضاحكا وهو يجلس على الأرض جاثيا بسبب تلك الركلة القوية :
( ماذا ؟ ألا يحق لي ان ازور عدوي ! ...لقد اتيت بنية صافية لكي ابارك لك زواجك ايها اللقيط ...لم تقم بدعوتنا إلا أن عائلتي اصيلة قد أرسلت الكثير والكثير من المباركات السعيدة )

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦Donde viven las historias. Descúbrelo ahora