ch44

1.7K 83 65
                                    


هاي غااايز كيف الحال !؟!
لقد اشتقت لكم ماي كووكييز ❤️❤️❤️❤️

مش راح اوعدكم لانو انا عم امراض كتير هي الفترة ...بس هذا البارت راح يكون قصير وفي بارت بعدو إنشاءالله ينزل في هذا الأسبوع واذا ما نزل راح يكون السبت او الجمعة ❤️❤️❤️

بارت اليوم فيه  مشااااعر راح تقهركم فبلييييز ماتنسو المحارم ودواء الضغط لانو ما عنديش اغلى منكم ❤️❤️

ماتنسوا الفوت والتعليقات كالعادة ❤️❤️❤️

لنبدأ

Right now , I'm  shameless

Screaming my lungs out for ya not afraid to face it

I need  you more than I want to

إن بعض الكلمات خلقت لتكون قبورا لسامعيها! ....فكيف إن كانت تنتهي ...بالوداع !
ما الوداع إلا لنهايات السعيدة ...أما النهايات التعيسة فلم ترقى " للوداع" ...بل تكون صامتة لا روح فيها ... تخلوا من المشاعر التي سارت على درب العلاقة
الوداع كلمة تسهل نطقها أما وقعها فهو قاسي كالثلج رغم بياضه الناصع الذي يخطف الانظار في كل موسم إلا أنه بارد ...كبرود القبور بلا زائريها...فهل رأيت يوما ميتا يشكو من ألم الوداع ؟ ....هل رأيت ميتا يتنظر من مشى على درب الوداع ؟ ....لو كنت اعلم بأنني سأفارقه...لما تركت نهايتنا تنتهي بدون وداع ؟
كنت سأحتضنه بشدة وأرتمي بين احضانه الدافئة...استنشق رائحته التي لطالما غلفت قلبي بجدار من الانتماء والسكون ...استمتع بلمساته على شعري ..وأمتع اناملي بلحيته البيضاء...لو علمت بأن نهايتنا ستكون خالية من ابتسامة الوداع لما اغمضت مقلتي عن عيونه الخائفة ...لما اخرست صدى توسلاته...لمسحت تلك الدموع الهامرة بحسرة مرددة " لا شيء يطفئ نار روحي إلا الوداع"

استيقضت نادين على ذلك الكابوس الذي يخنقها منذ معرفتها بموت والدها...لتنفجر صارخة بهيستيرية وهي تجذب شعرها بعنف...تتراما على السرير بهيجان ، لولا تمسك فريدة بجسدها الهزيل ...والذي زاد بؤسه حتى أصبحت عضامها ظاهرة تحت طبقة من الجلد الرقيقة والباهتة...اخبرهم الطبيب النفسي أنها تعاني من صدمة حادة ، بسبب فقدانها لوالدها وان قرار زيوس بعدم معرفتها بهذا الخبر الحزين كان لصالحها ولصالح الجنين الذي بالكاد يحافظ على روحه بسبب اضرابها عن الطعام لمدة أسبوع لولا المحاليل التي تركب لها كل فترة وأخرى لكانت قد لقيت مصرعها بسبب سوء التغذية و الجفاف ....وفي كل مرة تغفو جفونها سامحة لجسدها الميت تقريبا بالراحة حتى لو كانت لبضع ساعات قليلة...إلا أنها تصطدم بكابوس مرعب تستيقظ عليه وهي تصرخ بهيستيرية وألم .....كابوس وهي ترى جنازة والدها في مقبرة يحيط بها الضباب ...الكل يرتدي الاسود إلا هي !
فستانها الأبيض الطويل والشعرها البرتقالي ذو الخصلات الهائجة...ثم تنقلب الجنازة إلى حفلة جثث...الكل يركض بهلع  إلى قبر والدها ليقفزوا داخل حفرة سوداء لا نهاية فيها
ثم يأتي دور والدها الذي يلتفت لها ثم ينحر رقبته بسكين قبل أن يسقط جسده في الحفرة المرعبة...وفي ثانية ترى ثوبها وقد تلطخ بالدماء وهي تحمل ذلك السكين الذي كان في يد والدها...وفي الثانية الأخرى تشعر وكأنها تنحر نفسها...لتستيقظ بألم حاد في رقبتها وشعور باليأس والضياع يجعرها تصرخ بهيستيرية قبل أن تغرس فريدة إبرة منومة في رقبتها! ...لتنام لبضع ساعات أخرى ترى فيها نفس الكابوس المرعب! ...آملة هذه المرة أن تنام وان لا ترى نور الصباح مجددا .....

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن