CH 42

2K 94 67
                                    

هاااي غايز كيف الحال ♥️♥️♥️
لقد اشتقت لكم ومازالت على وعدي في إنهاء هذه الرواية الطويلة

لذلك ارجوا منكم انو ما تنسوا التعليقات والفوت ( النجمة )

البارت طووويل وصرلي من مدة ما كتبت بارت طويل لذلك استمعوا بالمشاعر المختلطة

البداية :

ألا ترى ؟
ربما كنت مخطئا ....شككت في عشقك وحبك
طرقك كانت كلها مغلقة ، لم اجربها
لقد قتلت زهرتي ، لم استطع إحيائها!

**Belki **

لم اكن اعلم أن عملية بسيطة كطرق الباب مثلا...تستحق كل هذا الجهد ، أشعر وكأن مفاصلي قد تيبست على هذه الوضعية المزرية.... اقف امام بابها و أنا كلي يقين انها لن ترد حيرتي بل ستكون الحضن والسند كعادتها...ولكن لماذا هذا الخوف الذي يمنعني في كل مرة تلامس بها قبضتي بابها ....تنفس زيوس الصعداء ليقوم بطرق ببطء بعد أن استجمع قوته ليسمع صوتها الهادئ وهي تأمره بالدخول،
وكقلب اي أم سهرت على تربية ابنها حتى لو لم يكن من رحمها...فهي تحس وتشعر...تشعر بتخبط صغيرها رغم كبر سنه ،وتحس بقلبه المحطم الذي لطالما رعته بين جفونها...ابتسمت ببطء رغم تلك العيون المعاتبة بصراحة واضحة بعد أن رأت رغبته في مصالحتها ....بعد أن دخل وهو يميل برأسه كجرو صغير ...
أما مقلتيه فقد كانتا مشككتين في تلك الابتسامة الغريبة تارة ينظر اليها وتارة ينظر إلى أثر قبضتيه داخل معطفه القطني...همست فريدة وهي تراقب وجهه المنحني ، وخصلات من شعره الاسود التي اخفت القليل من تلك الندبة على وجهه :
( ما الذي تريده يا ليث ؟)
رفع وجهه فجأة وآثار الدهشة على ملامحه لترمقه بنظرة سريعة رافعة حاجبها بثبات وكأنها تخبره أن لا ينسى اسمه تحت هذه الشخصية العدوانية ... ملامحه البريئة رغم بشاعة تلك الندبة إلا أنها زادته غموضا يناقض سكون مقلتيه وكأنه قد استفاق بعد عاصفة هوجاء...وقد عاد منها سالما! ....ابتسمت فريدة بحزن بعد أن لمحت جسده الذي بدى باهتا مع انخفاظ منكبيه جراء فقدانه الوزن لتشير بيدها ضاربة على السرير لكي يجلس بجانبها إلا أنه امتنع من اطاعة تلك الهالة الحنونة كعادته....بل استجمع طاقته ليردف بثبات وهدوء ...دفعة واحدة وهو يرفع تلك الخصلات المتمردة عن وجهه :
( نادين حامل )
شهقت فريدة بفرح وهي تكتم صرختها السعيدة بكفيها ليكمل زيوس قاطعا فرحتها بخبر كان كالصاعقة على مسامعها لتشهق بهلع كاتمة صرختها بكفيها :
( والد نادين قد توفي)

***********

البوح لم يعد كافيا لإزاحة ما اشعر به ،ان كنت ابدوا بخير ...فأنا على شفرة الانهيار !
ما الذي اريده من الحياة وما الذي اصبحت احتاجه وبشدة ؟ .....هل ابدوا متعطشا للانتماء لهذه الدرجة المزرية حتى بنيت هذا المنزل من اجلنا !...هل يحق لي أن اكون مسؤولا عن طفل ! ...طفل منها ، طفلي في احشائها... جزء مني داخلها كل هذه العبارات ما هي إلا تأكيد على أنني أصبحت داخل روحها فهل أنا سعيد الان ؟
ابتسم زيوس بسعادة لتسقط دمعة يتيمة حبست داخل لحيته ليمسحها بكم معطفه القطني وهو يردد بسعادة هستيرية :
( لقد أصبحت اب ...)
انفجر ضاحكا ليلتفت لهم بسعادة وهو يردد بصوت عالي امام انظارهم المتفاجأة بدهشة واستغراب :
( نادين حامل ...سأصبح ابا عما قريب  )

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz