بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦

ch8

حافظووا على القلوب الطاهرة ~ فقد اصبحت نادرة في هذا الزمان 💔

ريماس:
مر اسبوع كامل ، اسبوع من تلك الكوابيس ، تلك الادوية ، فتحت عيني لاجد نفسي بين احضان العجوز ناني ، تلك المرأة الجبارة والذي طغى تعب السنين على ملامحها ، احيانا اشبه هذه العجوز بحبة جوز تخفي رقتها وطيبتها تحت قشرة سميكة من الهيبة والبرود ، كانت تعاملني معاملة خاصة عن باقي المستأجرين ، بسبب كوني يتيمة ، ليس شفقت منها والا استعطاف ، بل لانني اشبهها اتحدى المستحيل ، اكافح واحارب ، قالت لي يوما انا الشخص الذي ليس لديه امل وحلم ، كالهائم في الصحراء بدون طريق ولا مرشد ، ما الحياة الا كفاح وما نحن الا مكافحون ، لقد بقيت لمدة اسبوع كامل جليسة لي ، بعد ان اصبت بتلك النوبة المفاجأة ، والغريب انها خفت بعد ان حضنني ذلك الطبيب ، لم تختفي بلي خفت ، كأنه مهدأ يهدأ الاعصاب ببطء الى ان تختفي العلة ، بعد ان غضبت من لمسه لي ، وشتمه باقبح الالفاظ ، صعدت الى منزلي ، لاتدارك نفسي ان نوبتي لم تكن
قوية ، بعد ان اخذت دواء الاكتئاب ، ونمت لاول مرة بدون تعب ولا ارهاق ، ولكن الشيئ المفاجئ هو عندما فتحت عيني صباح ذلك اليوم وجدت العجوز ناني ، جالس امامي هي و "لاورا" وعندما استفسرت سبب قدومهما ، اجابتني ناني انني كنت احلم بكابوس وكان صراخي يملء العمارة وقد وصل الى آخر الشارع ، ولم اهدأ الا عندما اتى الطبيب ليعطيني مهدأا وهذا كله ولم اكن فيي وعي ، ومن شدة خوف ناني اتصلت ب"لاورا" لتبقى معي ، رغم انني لدي رهاب اللمس من الجنس الآخر الى ان "لاورا" احترمت مسافة الامان دائما خوفا على صحتي، ولكن حبذا لو تأتي لتضمني الآن فأنا احتاج هذا العناق ولكن كبريائي يمنعني من طلبه ، لتفهم توسلاتي العجوز ناني وتأتي لتحضنني

الكاتبة chiviral:

الأشخاص الذين يعانون من رُهاب اللمس يكون لديهم خوفاً شديداً من التعرض للمس، وهو المرض الذي يُطلق عليه اسم هافيوفوبيا Haphephobia، ويمكن للمُصابين بهذا المرض أن تتسبب اللمسة الإنسانية العابرة في إحداث الألم لهم، في بعض الحالات، يكون الخوف مُرتبطاً بالجنس الآخر فقط، بينما في حالات أخرى، يرتبط هذا النوع من الرُهاب بخوف اللمس من جميع الناس ،
في حالة رهاب اللمس، غالباً ما يكون هناك رد فعل جسدي عنيف وغير مُتوقع أو طبيعي، وقد يشمل:

نوبات الهلع، القشعريرة، الإغماء، الغثيان، خفقان القلب وتسارع نبضاته، حالات الإختناق.

قد يُظهر الأطفال الأعراض التالية عند لمسهم: البكاء، التجمد في أماكنهم، نوبات الغضب الغير مُبررة، التشبث بمقدمي الرعاية لهم.

قد يصاحب هذا الرهاب العديد من الاضطرابات منها :
اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): يمكن أن يأتي الخوف من التعرض للمس من تجربة صادمة سابقة تنطوي على اللمس، مثل مشاهدة أو التعرض للاعتداء الجنسي.