ch13

5.4K 233 60
                                    

Sometimes , happy memories
hurt the most
******

ملاحظة : قبل ان تبدأ البارت ، اريد ان اطلب منك التفاعل بين الأجزاء ، لان التفاعل في هذه الرواية ضعيف جدا وشكرا 💞

زيوس :

خرجت من الغرفة بسرعة ، لاشرع في نزول السلالم ، احسست بان البراكين التي في داخلي ستنفجر في اية ثانية ، احتدت ملامحي بغضب وحنق ،لتظهر شعيرات دموية تخفي نظراتي السوداء المرعبة تحت غشاء احمر خفيف ، كنت اسمع اصوات صرخات فريدة وفرات خلفي ، اردت ان اختفي من الوجود ، هاا انا للمرة الثانية لم استطع حمايتها ، الضعف والعجر تملكاني ليزيد غضبي ، فتحت باب القصر لاذهب الى اول سيارة متاحة الي ناظري ، والى سوأ حظ ميشال انه كان يحمل المفتاح لالكمه وانتزع المفاتيح منه بعد ان اراد ان يمنعني بخوف ، دخلت الى السيارة لاقوم بتشغيلها ، ركب فرات بجانبي ، لم استطع منعه ، لم اكن استطيع الكلام حتى ، كل ما اردته ان انفجر بعيدا عن هذا الجحيم ، كان صراخ فرات يزداد كلما ازدادت سرعة السيارة ، لم اكن اعي على نفسي انني تجاوزت الكثير من اشارات المرور ، وكدت اتسبب في حادث خطير ،لم توقفني اية سيارة من سيارات الشرطة تلك ، فسيارتي لا تحمل ارقاما عليها بل لوحة مكتوب عليها (zeus) ، وهذا ما يجعلني احمل حصانة من رجال الشرطة ، فانا اتحكم بالدولة وقراراتها احيانا ، وكل شيئ لخدمة مصلحتي ، فإن اردت ان ابيع مذاخير الاسلحة ، أمرُ رئيس ايطاليا ذلك السمين البشع ، بأن يتدخل في شؤون احد البلدين المتخاصمين لكي ابيع الاسلحة عن طريقه ، انا اعلم انه عمل شيطاني ولكن ، المصلحة فوق الجميع ، ولكي تنتهي مصلحتي عند بلاد (غصن الزيتون ،و الياسمين ) لم اجبر على شيئ في حياتي ، حتى عندما كان ابي يعذبني حتى الموت لكي يرى دموعي وتوسلاتي ، لم ارضخ له ، لذلك لا احب ان ترضخ دول مثل تلك ،الى دول اخرى فقط لانها اقوى منها ،
ترمى بين انظاري ذلك المنحدر ، انها الهاوية وهاا هي تنادي ، ضغطت على الفرامل لكي يتزاد سرعتي
ليردف فرات وهو يزمجر بغضب :
( زيووس ..توقف ..ستقتلنا ايها المجنون ..توقف ..زيوس عليك اللعنة انه منحدر)

لقد اتخذت قراري المحتم ، لقد عدت للحياة لسبب واحد ...الانتقام ! ، سأنتقم لك من في المجلس يا امي ..حتى ولو كان آخر شيئ سأقوم به في حياتي ...سأنتقم لك ، سأذيقهم معنى ان تفقد سببا كنت تعيش من اجله ..سأبكي السماء كلما تذكرت ما الذي فعلته بهم ..لن يفلتووا من بين براثن زيوس

اوقفت السيارة بعد انش من ذلك المننحدر ، ليغلق فرات عينيه ويتنفس بسرعة ، العاهر لقد اصبح هشا ، يقدر معنى الحياة بعدما اصبح يحميها وهو الذي كان يأخذها بدم بارد ،
فتح عينيه ليقول بصوت هادئ :
(زيوس اعد السيارة الى الوراء قليلا ...ارجوك )

اعدت السيارة الى الوراء لاقول له ببرود ينافي ذلك الانفجار الذي يهدد بالاندلاع الآن :
( اغرب عن وجهي فرات)

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦Where stories live. Discover now