CH 47

1.9K 96 106
                                    

هاااااي كوكيييزاااتي الحلوين ...كيف الحال ؟؟
لقد اشتقت لكم ؟ فهل هنالك من مشتاق ❤️❤️

انا أعلم أنني تأخرت في تنزيل هذا البارت ( الي ما بيعرف أنا بصدد انجاز مذكرة تخرجي يعني ما عم الاقي وقت عشان اكتب )

البارت راح يكون طويل زي البارتات اللولي لانو راح اتأخر عشان انزل البارت 48 ...يمكن اسبوعين او ثلث اسابيع

بس هذا البارت راح يكون هدية إلكم كلكم وخاصة صديقتي الغالية مها ❤️❤️❤️

لذلك ماتنسوا النجمة لأنها عم ترفع التفاعل
التعليقات بين الفقرات
التفاعل إلا ما بدي انحرم مني 🤏😂

لنبدأ:

"استمتع مع زوجتك يا دييغو فليس هنالك رجوع بعد اليوم "
قد أغلق باب الندم وفتحت ابواب الانتقام لتبدأ خيوط الكذب في الوقوع متلاشية أمام خيط الحقيقة ...الحقيقة الوحيدة التي بنيت عليه هذه الرواية ...النهاية
بدأ الضباب ينقشع أمام غايتهم الخالصة لم يكن انتقامه فقط ...بل كان خلاصهم جميعا...اليابسة التي سيستلقون عليها بعد حرب طاحنة...نهايتهم!

إلتفت دييغو إلى زوجته التي كانت تراقبه بخوف و فضول ليسمع صوت الهاتف وهو يقفل في وجهه...متلاشيا مع تلك الكلمات التي آلمت روحه فلا طاقة له لكي يندم بعد أن وجدها ولا مفر له من خوض هذه الحرب لكي لا يخسر صديقه الوفي ...ومع شروده الفاضح وملامحه المنقبضة تذكر كلمات زيوس البائسة عندما رفض أن يدخل نادين من البداية إلى عالمه خوفا من أن يضعف أو يندم...وهذا ما سيعيشه دييغو الان ..ليُذكر نفسه بأن حياة زيوس بائسة أكثر من حياته فمن الحظ أنه ليس لديه اطفال معلقين في هذه الحياة اللعينة ولا زوجة تريد قتله !

نظر إلى زوجته التي كانت تستوطن السرير بخوف شديد...تتلمس ذراعيها العاريتين بأصابع ترتعش بشك واضح...لتخفظ رأسها بحزن عندما رأت وضوح اجوبتها على ملامحه الباردة ...فما كان منها إلا أن تبتسم بتفهم لتقول وهي ترجع حمالات القميص ساترة جسدها من برود الجو الذي اصبح بينهما:
( لن انتظرك هذه الليلة فلا تقلق...اكمل اعمالك )

وضعت راسها على الوسادة لتدير جسدها ناحية مسجل الصوت قبل أن تقفل تلك الموسيقى المزعجة...وهي تتنهد بحزن وتعب
لم يستطع أن يلبي نداء قلبه بالركض اليها حاضنا اياها بقوة وهو يردد أشعارا من الغزل والحب ...وفي نفس الوقت لم يستطع أن يطاوع عقله الذي امره بالخروج من الغرفة تاركا أياها لكي تتخبط وحدها في هذا السرير الكبير ...وكما يقولون بين العقل والقلب ..اختر صوت المنطق
اردف دييغو بصوت خافت وهو يحمل معطفه ومسدسه بسرعة :
( أنا آسف..لا شيء استطيع قوله سيطفئ النار التي تسكن قلبك الان ...فأرجوا أن تتقبلي اسفي هذه المرة ...وأتمنى أن لا يكون عداد الاعذار قد امتلأ كالعادة فلا ملجئ لي من بعدك يا لاورا )
هرول إلى الباب بسرعة ليسمع صوت شهقاتها التي كبحتها بوسادات السرير ...إلا أنه لم يجد حلا غير تجاهلها واعدا نفسه أنه سيعوضها عن هذه الدموع الحزينة ....بإبتسامة تشرق على وجهها الجميل

بين براثن زيوس|| {17+} 𝗭𝗨𝗘𝗦Où les histoires vivent. Découvrez maintenant