"part 20"

2.1K 49 6
                                    

لطفا ضع نجمه⭐.

وكأني غرقت ابدياً في تفاصيلك .

،

عند كيان اللي كانت تنتظر عزيز وهي منزله رأسها تناظر جوالها حست بشخص يدخل ورفعت رأسها وهي تقول: عزي....
وليد دخل وانصدم ب اللي واقفه قدامه وبهمس : كيان
كيان كانت متصنمه مكانها مو قادره تتحرك
وليد كان مفهي فيها وبشكلها
وليد وكيان كانوا يحسون ان قلوبهم بتطلع من مكانها من كثر دقاتها
وليد بدون ما يحس ع نفسه سكر الباب
كيان اول ماشافته سكر الباب خافت وتراجعت لورا
وليد كان يتقدم لها لينا لصقت بالجدار اللي وراها وكان قريييييب حيل منها
كيان همست بخوف : وليد وش قاعد تسوي
وليد حط يده ع خصرها قرب فمه لااذنها بهمس : احبك
كيان ماتت خوف : وليد بعد
وليد : ماني مبعد
كيان امتلت عيونها بالدموع : تكفى
وليد : خايفه مني يا كيان وانا اللي أعشق التراب اللي تمشين عليها انا اللي اول ما شفتك بالمزرعه دخلتي قلبي من اول نظره ولما عرفت انك تصيرين بنت عمي استانست لاانك بتكونين قدام عيوني وقريبه مني انا مستغرب من نفسي كيف حبيت بذات اني منطوي واحب اجلس مع نفسي أكثر من مااجلس مع الشباب بس لما دخلتي حياتي غيرتيها
كيان كانت تناظر عيونه وتشوف الصدق فيها وكانت دموعها تنزل
وليد قرب يده من خدها ومسح دموعها : وربي يا كيان ما حبيت حد قبلك وما حسيت بطعم الحب إلا لما شفتك
كيان تناظره بصمت
وليد : كيان ابغى اعرف انتي تبادليني نفس الشعور ولا لا
كيان كانت منزله رأسها وساكته
وليد شافها ساكته و ما ترد عليه تنهد : طيب ممكن تجبين جوالك
كيان مدت له الجوال بهدوء وتوتر
أخذ منها الجوال وسجل رقمه فيه : سجلت رقمي بجوالك
كيان : ليه سجلته طيب
وليد : ابغاكي تفكرين كويس بالكلام اللي قلته لك وتقولين لي جوابك
كيان هزت رأسها
وليد بجراءه قرب منها وباسها بخدها بسرعه ورجع لورا
كيان توسعت عيونها بصدمه وحطت يدها مكان بوسته
وليد ضحك عليها : الحين بطلع اخاف حد يشوفنا
كيان ما كانت معاه ابدا
وليد : باي وانتبهي ع نفسك واعطاها ظهره وطلع
عند كيان كانت مصدومه منه ومن كلامه فتحت جوالها وشافت انه سجل رقمه باسم " عمري "
بدون ما تحس ابتسمت وطلعت

عند وليد
بعد ما طلع شاف عزيز يااشر له
راح لعنده وهو مبتسم
عزيز باستغراب : مو من شوي كنت معصب وش عندك الحين شاق الحلق
وليد : شي مايخصك
عزيز : هين يا وليد

،

عند ميس و راكان
كانت لسى عندهم المصوره قطع عليهم دخول ريم : ميوس وراكاني يلا الحين وقت زفتكم
ميس حست بتوتر
راكان حس بتوترها ومسك يدها وقومها
ميس بهمس: خايفه
راكان: افا كيف تخافين وانا معاك
ميس ابتسمت له

ووقفوا خلف الباب وانفتح الباب وهم ماسكين يدين بعض ونزلو من الدرج ع اغنيه

رواية ما أبي غيرك لو غيرك كثير ابيك انت ياللي قليلك شدني / بقلميWhere stories live. Discover now