"Part 32"

2K 52 26
                                    

لُطفاً ضع نجمه⭐.

‏محظوظُ بِك للحد الذي يجعلنّي أكتفي ولا أتمنّى شيئاً من بعدك.

،

الكل رجع بيته وهم زعلانين ع الجد وبنفس الوقت فرحانين انهم عرفو ان كيان بخيير

،

في بيت ابو عبد العزيز
في غرفه عبد العزيز كان يفكر بأخته في الناس اللي اخذوها ووش يبون منها قطع تفكيره صوت جواله
ناظر المتصل وابتسم بهدوء : هلا
ضي بنفس هدوئه : اهلين كيفك حبيبي
عبد العزيز بحزن : تعبان ي ضي
ضي وقلبها يعورها عليه : عزيز كيان كويسه مافيها شي
عبد العزيز بألم : ادري انها بخير بس ماندري وينها
ضي : ان شاء الله بتحصلوها قريب
عبد العزيز : ان شاء الله
وواصلو كلامهم

،

في بيت ابو وليد
كان كل تفكير وليد في كيان ماقدر ينام : آخ ياكيان لو صار عليك شي انا مابقدر اعيش يارب نحصلك بسرعه وش تسوي الحين ياترا اخذ جواله بدون شعور ودق عليها بعد رنتين جاوبت كيان بلهفه : وليد
وليد بوله : عيون وقلب وليد انتي
كيان وهي تبكي : وليد انا خايفه مو قادره نااام كل مااغفي احلم بكوابيس تكفى تعال خذني من هنا
وليد بضعف والم : كيان تكفين لا تبكين
كيان وهي تشاهق : وليد انا خايفه
وليد كان يبكي بس ماكان يبغى يوضح لها فسكت طلعت شهقته بالغلط
كيان بصدمه : وليد تبكي
وليد وهو يمسح دموعه : كيان لاتخافين انا معاك مابسمح لحد يأذيك
كيان بهمس : احبك
وليد ماهو مصدق اللي يسمعه : وش قلتي
كيان بهمس ونبرت بكاء : احبك ياوليد وربي احبك
وليد والفرحه موسايعته : وانا امووت فيك ي كيان انا اعشق التراب اللي تمشي عليها
كيان بخجل سكتت
وليد : كيان
كيان : هلا
وليد : مابخلي حد يأذيك
كيان : انا واثقه فيك ...وليد ابغى انام ممكن تنتظر بالخط لما انام
وليد بحب : اكييد يلا تصبحي ع خيير
كيان وهي تتثاوب : وانت من اهل الخير
وسكتت وليد جلس بالخط لما حس ان نفسها انتظم ونامت سكر الخط ونام وهو مبتسم

،

عند صقر
دخل الكفتيريا عشان ياكل له شي لانه كان جوعان حيل سمع صوت مو غريب عليه ولتفت لمكان الصوت وتفاجئ من الشي اللي شافه تقدم ببطئ وهو تحت تأثير الصدمه وصل لعند الطاوله وبهمس : نور
نور رفعت راسها وانصدمت وطاح من يدها كوب الكوفي الحار اللي كان بيدها فوقها وصرخت بألم
عزام شاف اللي صار فز بسوعه من مكانه لعندها : نور
نور كانت تبكي بألم
صقر كان يناظرها بصدمه تدارك الوضع جى بيشيلها بس سبقه عزام اللي حط يد تحت ركبها واليد الثانيه ع ظهور وشالها بسهوله وجرى فيها لدوره المياه وصقر كان يجري وراه
عزام وصل بسرعه لدوره المياه وهو خايف ع نور اللي دافنه وجهها بصدره وتبكي وتشاهق بألم نادى بصوت عالي لبنت كانت ماشيه بعيد عنه وجت البنت بسرعه وبخوف من منظر نور : وش فيها
عزام بترجى: تكفيين بسرعه غسلي لها
البنت :  طيب نزلها
نزلها عزام بسرعه البنت سندت نور عليها ودخلتها بسرعه
عزام سند نفسه ع الجدار بخوف وصار يدعي انها ماتكون احترقت مره
جاء صقر يلهث من الركض: وينها
عزام ناظره بقوه وضربه بكس بقوه
صقر تراجع كم خطوه لورا وصار يمسح مكان الضربه وناظر عزام بنظرات ارعبته تقدم لعنده بيضربه بس وقفت نور بوجهه وهي تبكي : بس
عزام لف نور له ومسكها من اكتافها : نور صار لك شي
نور ناظرته بنظرات عتاب
ولفت لصقر  واخذت منديل من شنطتها ومسحت الدم اللي كان قريب من فمه : اسفه ع اللي سواه عزام
عزام بعصبيه : لاتتأسفين منه
صقر يستفز لعزام : ليه مين تكون انت
عزام عصب وجاء بيضربه بس وقفته نور اللي مسكت يده : عزام تكفى لا
عزام بقهر : مين ذا
صقر بأبتسامه  وهو يمسك يد نور : خطيبها
نور ناظرت صقر بصدمه
عزام : وشو
صقر بأبتسامه : اللي سمعته
عزام ناظر نور بمعنى وش يقول ذا
نور سحبت يدها من يد صقر بقوه : كذاب انت مو خطيبي اهلي كانو يبون يزوجوني ياك بالغصب
صقر انصدم : من جد
نور وهي تبكي : اي وانا عشان كذا هربت
صقر انصدم الصدمه الثانيه : وشو هربتي
نور حطت يدها ع فمها تمنع شهقاتها
عزام وصقر كانو يناظروها مو عارفين وش يسوون
وبنفس الوقت : نور
نور ناظرتهم الاثنين وجت بتتكلم لاكن اغمى عليها
عزام وصقر بصوت واحد وبخوف : نور
نزل صقر بسرعه وشالها ووداها للعياده الموجوده في الجامعه وكان عزام وراه

رواية ما أبي غيرك لو غيرك كثير ابيك انت ياللي قليلك شدني / بقلميNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ