"Part 24"

1.7K 54 0
                                    

لطفاً ضع نجمه ⭐.

‏"وإنّي أهيمُ شوقًا إن مرّ بخَاطِري
أتراهُ يَذكُرُني ولو سهوًا ويَبتسِمُ؟"

،

في قصر المرحوم ابو فيصل
في غرفه فيصل جالس ع السرير وبيده الظرف حق ابوه وقرا ويفكر كيف يفاتحهم ع الموضوع وهل بيتقبلونه ولا لا
راح لغرفه مشعل ودق الباب

عند مشعل كان منسدح ع السرير وتذكر ابوه سمع دق ع الباب وبتعب : تفضل
دخل فيصل وراح وجلس جمب مشعل ع السرير وبهدوء : مشعل ابيكم بموضوع ممكن تنزل معاي
مشعل هز راسه بهدوء ونزلو
شافو امهم وخواتهم جالسين بالصاله
تقدمو لعند امهم وباسو راسها وجلسو
فيصل بهدوء : ابيكم بموضوع
ام فيصل : وشو
فيصل: بس ابيكم تتقبلونه ومهما كان هذي وصيته الوالد ومانقدر نرفضها
ام فيصل : تكلم يمه وان شاء الله خير
فيصل بهدوء : ابوي قبل لايموت وصاني عليكم ووصاني كمان ع وسكت
وناظر امه
فرح : ع ايش
فيصل : ع بناته
ام فيصل بصدمه : وش بناته
فيصل : ابوي كان متزوج ومعاه ثلاث بنات منها وامهم ماتت وهي تولد البنت الثالث
الكل انصدم من اللي يسمعوه وموعارفين وش يقولون
فيصل يكمل كلامه : والحين هم وحيدين مالهم حد غيرنا وابوي وصاني اني اجيبهم هنا يعيشون معانا
ام فيصل بهدوء : ع خير ان شاء الله
رهف : طول هالمده ابوي متزوج وحنا موب عارفين
فيصل : فتح الظرف وصار يقرا لهم المكتوب
: السلام عليكم  اكيد وصلكم الظرف بعد موتي واكيد عرفتو من فيصل عن بناتي ابيك ياام فيصل تحطيهم بعيونك وتعتبريهم مثل رهف وفرح طبعا انتو الحين تبغون تعرفون كيف تزوجت وليه
في يوم قبل ٢١ سنه كنت رايح للمسجد شفت بنت اعطيها بالعشرين  جالسه بالطريق تبكي رحت لها  وسألتها وش اللي يبكيها كانت مره منهاره واللي فهمته  من كلامها انه ابوها سكير وكل يوم يجيب اصحابه للبيت ويحاولون يتحرشون فيها كسرت خاطري قررت استأجر لها شقه ووفرت لها كل شي تحتاجه وكنت تقريبا كل يوم اروح لها عشان اتطمن عليها بعد شهر قالت لي ان ماينفع اكون اروح لها وانا مو محرم لها جلست افكر بالموضوع حوالي شهرين وقررت اني اتزوجها واستر عليها هي رفضت بالبدايه بس حاولت معاها لين اقتنعت وجابت مني تالين وتاليا ووتين ووهي تولد بوتين توفت بسبب خطا طبي اخذت بناتي واشتريت لهم بيت وحطيت لهم خذم وحرس وكنت ازورهم بين كل فتره وفتره
سامحيني ياام فيصل لاني خبيت عليك خفت انك ماتتقبلين الموضوع عشان كذا ماكلمتك
وسامحوني يا عيالي لااني ماصرت لكم الاب اللي تتمنونه واني خبيت عليكم موضوع اخواتكم استودعتكم الله الذي لاتضيع ودائعه
ام فيصل وهي تبكي : مسامحتك ياغالي والله مسامحتك وبناتك بحطهم بعيني وبعتبرهم زي بناتي وغلاتهم من غلاتك والله يساعدني واقدر اني اغوضهم عن امهم
فرح من بين دموعها وهي تضحك : الله صار معاي خوات
مشعل ضحك عليها وكانت اول مره يضحك فيها بعد موت ابوه
فرح اول ماشافته ضحك نطت لحضنه وهي تبكي : اشتقنا لضحكتك  يامشعل تكفى لا تحرمنا منها
مشعل وهو يشد عليها وناظر امه ورهف ودموعه تنزل : وعد مني انا وفيصل نكون لكم السند ومابنخليكم نحتاجون لحد انتو وخواتي ولا يافيصل
فيصل راح لعنده ومسح دموعه : اكيد
رهف بعدت  عن حضن امها : متى بتجيبوهم
فيصل : القرار عند امي
ام فيصل : روح جيبهم الحين يافيصل انت ومشعل
فيصل : ربي لايحرمنا منك يمه يلا مشعل نروح نجيبهم
فرح : من وين تعرفون العنوان
فيصل : ابوي كتب كل شي بالورقه
رهف بابتسامه : اجل يلا روحو جيبوهم الحين
مشعل : يلا بس اروح ابدل ملابسي
فيصل : انتظرك بالسياره
مشعل وهو طالع : اوك

رواية ما أبي غيرك لو غيرك كثير ابيك انت ياللي قليلك شدني / بقلميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن