_| المُقدِّمة |_

138 12 29
                                    


_|المُقدِّمة|_

قبلَ الشُروعِ في القِراءة لديَّ الكثِيرُ لأقُوله ، الكثِيرُ جِدَّاً ~🌚💔

هذه الرواية بدأتُ كِتابتها في العاشِر مِن سبتمبِر لسنة ٢٠٢٠ و أنهيتُها قبلَ أمس في الإثنينِ الخامِس و العِشرُون مِن يوليو لسنة ٢٠٢٢ ~☹💗

و ما زِلتُ أعودُ إليها و أقومُ بتعدِيلِها مرَّةً تِلوا أُخرى حتى أقرر بأنَّ لا شيء مِثالِيَّاً قط ، و أنَّ كُلَّ ما عليَّ فِعلُه هو تقبُّل عيوبِ الأشياءِ و المُضِيُّ قُدُماً .

تِلكَ الرواية قضيتُ عليها ثلاثةَ أعوام ، يوماً تِلوا آخر أحلُم بتفاصِيلِها و أكتُبُها مرَّةً تِلوا أُخرى و أضعُ شخصياتِها في مواقِفَ عِدَّة ، أدركت بأنَّني مهما فعلت فلن أصِلَ قطٌّ للرِضا التام عمَّا أكتُب و أنَّ جمالَ الأشياء بعدمِ مِثالِيَّتِها و أنَّهُ مع كُلِّ حرفٍ يُكتَب فنحنُ نتقدَّمُ أكثَر في سُلَّمِ الكِتابة .

لهذا أعرِضُ عليكُم أُسطُورةُ خيطِ القدَرِ الأحمَر____

عفواً أقصِد الروابِط البيضاء_____

عفواً ، أقصِدُ الأقدارُ المُعلَّقة ، نعم الأقدارُ المُعلَّقة ، هذا ما استقرِّيتُ عليه ~👍🏽🌚

الغاية مِن ذلكَ الإسم أنَّ أقدارنا محفُوظةٌ قبلَ أن نُولَد و هي مُؤجَّلَةٌ حتى ننالَها ، نصيبُنا مِن الفرحِ و الحُزن مكتُوب مهما كانَ كثيراً أو قلِيلاً فهو لنا ، و سنعضُّ على أملاكِنا بالنواجِذ .

_ انتهى _

- استمتِعُوا بالقِراءة -

- في حالِ لم يُعجِبكُم شيء فأخبِرُونِي بالخاص ، أُريدُ لكُلِّ قارِئٍ أن يبنِي نظرَتهُ الخاصَّة دُونَ يُشوِّشه رأيُ من حوله -

- أمطِرُونِي مدحاً أو أغرِقُونِي قدحاً ، هذا رأيكُم و سأتقبَّلُه كيفَما كان -

الأقدارُ المُعلَّقة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن