part 2

546 110 77
                                    

امنية: لااقصد ذلك.. انا فقط... اعني الامر انه.... افففف سيدي ماذا تريد مني؟

علي: تنهدت... لا اريد شيء ولكن كيف ستعودين الى المنزل؟

امنية: اضن انني سأتصل باخي

علي: حسناً... لقد تعلمت الدرس وكان قاسياً، لن اجعلها تتاخر مرة اخرى سافعل ما بوسعي حتى لو ابقيت جميع الموظفين يعملون بدلاً عنها.
لم احرك ساكن حتى رأيتها تغادر مع اخيها.

....................................................................

امنية: استيقظت على الساعة السادسة صباحا... كم انه صباح جميل عندما تستيقظ على صوت الحنجرة الذهبية جونكوك.. لقد وضعت صوته منبهاً  لكي استطيع النهوض بنشاط.. اتممت روتيني الصباحي وخرجت الى العمل...
وصلت الى الشركة واستغربت ان المقهى مقفل.. هااا لما مقفل انها السابعة والنصف؟... هل هناك شيء ما حدث للعم ؟
دخلت للشركة واخذتني قدماي الى الة القهوة وانا في قمة شرودي..

فجأة فزعت على صوت ورائي.

علي: اوه ياالهي ماهذا؟

امنية: ااه انه انت... قلبت عيني بعدم اهتمام وصببت تركيزي على القهوة.

علي: ههههههه للأسف اليوم لااستطيع توبيخك

امنية: وانا للأسف لااستطيع هضمك ابداً..

علي:  ماذا؟

امنية:  لااستطيع هضم القهوة وهي حارة انها تسبب لي قرحة بالمعدة

علي:  اها... لما لم تذهبي الى المقهى؟

امنية: تنهدت... انه مغلق لا اعلم لماذا هل ياترى حدث شيء سيء مع العم ؟

علي: تريثي قليلاً.. ماهذه الافكار السلبية.. ربما يكون لديه عمل لهذا لم يستطع ان يفتح اليوم.

امنية: اتمنى ذلك... اخذت قهوتي وذهبت الى مكتبي... لم اجلس بعد ورن الهاتف..

سمية:  امنية السيد علي يطلبك

امنية:  هاااا لقد رأيته للتو وايضا انا لم اتاخر ماذا يريد مني.

خرجت من المكتب متوجهة لغرفته.. طرقت الباب واذن لي بالدخول

امنية: سيدي اضن ان هنالك خطأ ما.. لانني لم اتاخر

علي: امنية اتصلت بكِ لاني اريد ان اخبرك بشيء 

امنية: ماهو

علي:  صاحب المقهى

امنية: مابه؟!

علي: لقد ذهب ليكمل اجراءات تخص شراءه لبيت ما او شيء كهذا لذلك لم يستطع ان يفتح مقهاه اليوم.

امنية:  هاا..حقاً.. كيف علمت ذلك؟

علي: لا يهم فقط اردت اخبارك بهذا لكي تطمئني عليه.

امنية: نظرت له بدهشة.. هل فعل هذا من اجلي؟

علي: امنية.. امنيية

امنية:  ها.. نعم

علي بابتسامة:  لقد قلت يمكنك الذهاب لااريد شيء الان.

امنية: اهاا...حسناً....... انه يبتسم اقسم باله السموات انه يبتسم... لقد رأيت ابتسامته التي خطفت قلبي هل كان ينظر لي هكذا وانا شاردة..

يتبع......

لاتنسوا تضغطوا النجمة.

أحبينيWhere stories live. Discover now