part 22

194 41 26
                                    

علي بصراخ :  امنييييييةةة

امنية، هل انت بخير.

امنية:  بعد تكسر الزجاج سمعت صوت السيد علي يصرخ باسمي وتكلم معي شيئا لكني لا استطيع سماعه، اشعر بطنين في اذني، سحبني خلفه واحتمينا تحت السلم.

انظر للسيد علي بدهشة وعدم استيعاب، انه يتحدث معي شيء........ لا اسمعه...... عاجزة عن الكلام.

بعد فترة ليست قصيرة بدأت اذناي تسمع الاصوات.

علي:  امنية هل انت بخير؟ هل تأذيتي؟

امنية:  كلا، انا بخير، ماذا حدث؟

علي:  لا اعلم، سأذهب لارى.

امنية:  نهض وانا اسرعت بامساك يده، نظرت له بترجي...... لا تتركني.

علي:  لن اتركك امنية، سأذهب لارى فقط.

امنية: انتبه جيداً، ربما مازالو هنا .

علي:  لاتقلقي سأخذ حذري.

امنية:  لقد ظننت انه سيخرج لكنه صعد السلم... هل سيراهم من سطح المنزل؟

بعد ثواني نزل راكضاً يحمل معه فرد، عندما رأيت ذلك لم تتبقى قطرة دم بجسمي  من شدة الخوف، هذه اول مرة اتعرض لهجوم مثل هذا ، حتى في احداث 2003 لم اكن كبيرة جدا، لذا اتذكر اشياء بسيطة تبدو لي كالحلم.

اردت منعه لكنه كالبرق بثواني اصبح في الخارج، بدأت ادعو له بقلبي، انا خائفة عليه، هذه اول مرة اقلق على رجل، ربما لانه ساعدني كثيرا.

بعد قليل دخل يتمشى وكان شيئا لم يحدث، خرجت من تحت السلم..

سيدي هل هناك شيء؟

علي:  لاتقلقي، انه تهديد فقط، اظن ان امير علم بأني خطفتك.

امنية:  ماذاااا؟ امير؟ اذا... اذا علم لماذا لم يدخل؟

علي: لانه جبان، وايضا لا يمتلك دليل.

امنية:  كيف عرفت انه امير؟  ربما..... ربما عائلتي.

علي: انه امير، انا متأكد، حتى انه ترك رسالة.

امنية:  اعطاني ورقة كان يحملها، اخذتها لاقرأ مابها

"هذا شيء بسيط، المرة الاخرى سأدخل للمنزل".

ماذا سنفعل سيدي.

علي:  لاتقلقي، سأفكر بحل ما، اذهبي واستريحي بغرفتك.

امنية:  سيدي.... لماذا تتصرف ببرود وكأن شيئا عاديا الذي حصل؟ لقد قاموا بهدم المنزل بالرصاص وانت تقول انه جبان، وسافكر بحل ولاتقلقي كيف لي ان لا اقلق؟

علي:  امنية، اهدأي ماذا تريديني ان افعل لقد قلت اني سافكر بحل.

امنية:  هل تعلم عندما رأيتك خارجا شعرت بضيق وخوف لم اشعر بهما من قبل، لقد ظننت اني ساخسرك للابد.

أحبينيWhere stories live. Discover now